-
-
نظام الحياة في القرية – ذكريات (٣د) المقدمة نرى الآباء والمربين من الأهلين وغيرهم يبسطون مبادئ الأخلاق التي نادي بها الإسلام، يزودون بها الأبناء لينشئوا على المكارم والفضائل، "ومن شب على شيء شاب عليه".فإذا كان برنامج التقنيات " دوز" هو أساس تشغيل الحاسب الآلي، ففي نظري أؤمن بأن القرآن هو المنهج المسير في حياة الإنسان، وإذا كان التدريب صارماً من قبل أهلنا في الماضي فهم قد أنتجوا شعباً جيداً، أسس إمبراطورية عظمى ساهمت في نقل حضارة الإسلام إلى شتى بقاع الأرض، وكلنا نعلمها... فالقائد اأكثر
- عبد الله السناوي - شارك -
-
التعليم والظروف المعيشة - ذكريات (٢د) - ٠٠٢ د منهج التعليم درست نفس منهج التعليم الذي كان في جيل والدي، يبدأ تعليمنا في سن مبكرة قبل سن السابعة سن تعليم الصلاة، ربما كان قبل ذلك بعام أو بعامين. نبدأ بحفظ بعض الآيات وقصار السور البسيطة التي يمكن حفظها دون أن ندرك معانيها. هكذا بالتدرج حتى أن نحفظ أكبر عدد من السور، والمعيار يعود على المعلم. فكلما كان المعلم جيد المزاج حفظنا أكثر، وإذا تعكر مزاجه نكون أبطأ في الحفظ، ويأمرنا المعلم بأن نقرأ بصوت عالٍ حتى يساعدنا في الحفظ، ربما من كان لديه الشقأكثر
- عبد الله السناوي - شارك -
-
ولاية إبراء وطفولتنا في السابق - ذكريات (١د) المقدمة عندما يكبر الإنسان وتتعطل عجلاته، و يخرب محركه، و تتقاصر سائر أعضائه عن أداء عملها، ماذا عساه أن يفعل عدا أنه يفسح طريق الحياة لغيره، "خير خلف لخير سلف"، و يبدأ بحزم أمتعته بأعمال الخير، في انتظار موعد الرحيل، لعل سبحانه تعالى أن يكفر عنه سيئاته، و يزيد في ميزان حسناته، ويترك الذكرى الطيبة لمن يأتي من بعده حتى يكمل دورة الحياة الله سبحانه تعالى يقول في محكم كتابه: (وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ ۚ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أأكثر
- عبد الله السناوي - شارك -
-