1. ما فائدة الرأي الذي لا يأخذ  - ٢٥٦

      كلام ما مسموع فالسكوت افضل؛

       كثيرا ما نرى مؤسسات تجارية أوحكومية، تضع لافتات تطلب من مراجيعها أو زبائنها الادلاء بالرأي عن الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات، وبعضها تضع صناديق على واجهات محلاتها او مكاتبها، تسمى "بصندوق الاقتراحات أو الشكاوي"، وما زالت بعض هذه الصناديق موجودة في بعض مقار هذه المؤسسات، بالرغم من أن هناك بوابات الكترونية لمعظمها أنشأت لهذا الغرض، ولكن سوى ذا أو ذاك، ليس هذا بما أود أن اعنيه: السؤال هل هناك من يعير اهتماما ما يطرح؟ أم أن أهمالها في الرفوف ومصيرها النهائي سلة المهملات؟ العبرة تكمن في تفعيل واستخدام ما يكتب أو ما يقترح،... لهذه المؤسسات، معظمها لا تقرأ أو يكون مصيرها الإهمال بدليل أن الحال يبقى كما هو، لا تحسن في الخدمات ولا يبدو هناك تفعيل ما يطلب بالرغم أن "الزبون على حق" حتى لو كان يتحصل على هذه الخدمات مجانا؛ يبقى زبونا مستهلكا،...لو أنها في الواقع ليست مجانا، إذا ما تم تتبعها. لقد كتب الكثير في مواقع التواصل الإجتماعي، بعض هذه المواقع رسمية للأسف لم تحظ بالرد كأنه نوع من الاستخفاف لا سمح الله، الاستخفاف بأراء الناس في بعض البلدان يعاقب عليها القانون - الله سبحانه تعالى كرم الأنسان وميزه عن باقي مخلوقاته قوله تعالى : ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا (قرآن كريم سورة الإسراء ٧٠)
       
      ما يتحدث عنه الناس  في كثير من  مقاطع "اليوتيوب"، لا تأخذ من قبل الجهات المعنية، مجرد استهلاك للطاقة، سوى كان عن هدر المياه في حي دارسيت  أم غيرها  بالرغم من أن  بعض الأراء لتحسين الخدمة ذهبية إذا ما أوليت بالاهتمام، لكن للأسف على قول المثل ؛اللي ما يعرف قيمة الصقر يشويه

      1. عبد الله السناوي - شارك