1. الرأي الشخصي (الشارع الخلفي للتجارة) -٢٥٣

      الغرب يعلم بأن الدين الاسلامي ليس في صالحهم؛ لأنه لا يتماشى مع تجارتهم الربوية، القائمة على الغش والنفاق، وأيضا ضد ما يقومون به من نشر الفساد الاخلاقي؛ واعتماد تجارتهم على تجارة الخمور والدعارة، والنوادي الليلية، والمراقص، والتعري، واستغلال مفاتن المرأة في التجارة، ما يعرف بالفاشن(الموضة)، إذ يبنون اقتصادهم على استخفاف عقول الناس ويسرقون الموارد الطبيعية من البلدان الفقيرة، وينشبون الفتن بسياسة "فرق تسد"، ليستفيدوا من خلافات الشعوب لتسويق منتجاتهم الحربية، وهذه مبادئ ينبذها الاسلام، لأن الاسلام دين الاستقامة، والعدالة، والمساواة بين الناس، دين التكافل، وهو خاتم الاديان. هم يعلمون بأن شعوبهم إذا ما اسلمت وتقبلت الدين الاسلامي؛ سوف تقلب انظمتهم الاستبدادية وهذا لا يتماشى مع التجارة اليهودية التي تعتمد على الغش والفتن والفسوق إذ "انقلب السحر على الساحر"، الفتن التي تسببوا بها الحروب في الشرق الاوسط بقصد اعتماد هذه الشعوب على الغرب لتقبل معتقداتهم انقلبت بالعكس بل اصبحت هذه الشعوب تصدر اسلامها للغرب بسب الهجرات واللجوء السياسي

      الانحياز 

      امريكا والاتحاد الأوروبي يدعمان أوكرانيا ضد روسيا بالذات أمريكا التي خصصت مليارات الدلارات لدعم اكرانيا، ، علما بأن أكرانيا ملحدة، وايضا بها جاليات يهودية كثيرة، بعكس روسيا التي بها جاليات مسلمة، مع العلم أن أوكرانيا كانت جزءا من روسيا، امريكا تدعم أوكرانيا بمليارات الدولارات والاسلحةالفتاكة، لكي تهزم روسيا، او على الاقل الحفاظ على اوكرانيا منفصلة عن روسيا، تماما كما هو الحال في فلسطين، إذ أن الاتحاد الاوروبي وامريكا يدعمان اسرائيل للبقاء في احتلال فلسطين، وامريكا تدعم اسرائيل بطريقة مباشرة على مرآى العرب، وللأسف العرب محتفظين بعلاقة جيدة مع امريكا واوروبا، اللذان يساعدان عدو العرب، والعرب لا حيلة لهم إلا التنديد فقط دون الدعم العسكري، بمعنى غاضين البصر تاركين الفلسطينيين تنهشهم إسرائيل لتقضي على وجودهم ، والشعوب العربية لا حول لها ولا قوة، منهم من تصهين ومنهم من لا يملك عدا النباح، أومقاطعة المنتجات الاوروبية التي سمحت الحكومات العربية ببيعها في أسواق الدول العربية، الغريب ان العرب يفوق تعدادهم مليار نسمة بينما اسرائيل أقل من ١٠ مليون نسمة و مساحة الارض التي اغتصبتها اسرائيل أقل بآلاف الكيلومترات عن التي يشغلونها العرب، هذا ناهيك تفوق السلاح الذي تملكه الدول العربية، على سبيل المثال؛ مصر، الجزائر، المغرب، والسعودية، والاسلحة بهذه الدول مهما بلغت كميتها وفعاليتها تبقى أسلحة مستوردة من صديق العدو 

      1. عبد الله السناوي - شارك