-
-
أهالي سيح العافية - عبد الله بن حمود بن سلوم السناوي رحمه الله - ٢٤٦
عبد الله بن حمود بن سلوم السناوي ١٩٣٨- ١٩٩٧م
عبد الله بن حمود بن سلوم بن سرور السناوي، هو أحد الإخوة الأربعة بعد؛ (محمد، ناصر، وسالم). والدتهم شريفة بنت عامر بن نصير، ولدى عمهم حمد بن سلوم بن سرور أبناء؛ منهم محمد، وزيانة وشنونة، وياسة هؤلاء إخوة غير أشقاء لجدنا حمود بن جندب السناوي، أمهم شيخة بنت سيف بن حسين السناوية
ويحكى بأن سيف بن حسين هذا هو من زرع شجرة الصبارة بفناء مسجد اللثاب الذي تحول اسم المسجد مع مرور الزمن باسم الشجرة ) مسجد الصبارة - ومطلاع الصبارة ولدى شريفة بنت عامر أختان من آب والدتهما أيضا شيخة بنت سيف بن حسين . والجدير بالذكر بأن سيف بن حسين هو الجد الثاني للوالد علي وسيف وسعيد أبناء خالد بن سعيد بن سيف بن حسين. فالوالد علي والوالد سيف كما نعلم أمهما نصرى بنت حمود بن جندب. أما أخيهما سعيد فهو أخ من أم لراشد بن خلفان بن سرور السناوي. هكذا ترابط النسب مع أهالي سيح العافية
فالوالد عبدالله بن حمود بن سلوم السناوي من مواليد ١٩٣٨ حسب المعلومات التي وردت من أبن أخيه ماجد بن ناصر بن حمود. ترعرع وشب الوالد عبدالله بن حمود في قريته – سيح العافية و بعد أن أكمل تعليم القرآن الكريم؛ بمدرسة القرآن، اشتغل بالزراعة كسائر أقرانه من أبناء القرية وأحترف بناء المنازل، حيث بنى العديد من المساكن في القرية منها منزله بسيح العافية الذي بناه بيده وبمعاونة أولاد أخوته. ونظراً لظروف الصعبة التي عاشتها عمان قبل عام السبعين من قحط وفقر عمل الوالد عبد الله في حفر الآبار بولايته إبراء وصيانة بعض أفلاجها، ثم أمتهن النجارة وفتح ورشة بجانب بيته لممارسة عمله، وأتقن عمله. وحسب رواية ابن أخيه بأن "معظم البيوت القديمة أبوابها كانت من صنع يد الوالد عبد الله، ونتيجة لجودتها ظلت صامدة في مقاومة عوامل الزمن، حتى اليوم بالرغم من انهيار المنازل التي بها هذه الأبواب. الظروف المعيشية في ذلك الوقت أجبرت الوالد عبد الله بن حمود السفر إلى مملكة البحرين كسائر أبناء القرية في طلب الرزق، وعمل ما يقارب 10 سنوات في مهنة البناء، ومن ثم عاد إلى وطنه؛ بعد تولي صاحب الجلالة السلطان قابوس مقاليد الحكم، استمر في مِهَنه حتى وفاته سنة ١٩٩٧ م - رحمه الله ورفع منزلته في العليين مع الأنبياء والمرسلين
- عبد الله السناوي - شارك
-