-
-
أهالي سيح العافية - ٢٤٢
حمود بن ناصر بن عمار السناوي ١٩٦٣ - ٢٠٢٤م - ٢٤٢
ملاحظة: لقراءة هذا الموضوع تلقاءيا اطبع على "جوجل سيرش" السناوي الأسرة ثم عنوان أو رقم الموضوع
حمود بن ناصر بن عمار بن مريشد السناوي، "كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ * " إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي مساء يوم الاربعاء، بولاية إبراء بتاريخ ١٢ يونيو ٢٠٢٤
ويتصف حسب المصادر بأنه؛ "شخص طيب القلب، يحترم ويقدر الجميع، و كان بمثابة مَدْرَسَة لكثير من الناس، و يتمتع بمهاراته الفريدة في التواصل مع الناس، وعلمت بأنه؛ شخصًا ماهرًا وذو خبرة، يحب المزاح ويخلق دائمًا جوًا من الفرح والابتسامات، وعلمت أيضاً بأن الأخ خلفان (ولد خير) من الأشخاص المقربين لديه (خلفان هو ابن سالم بن سليمان بن هاشل بن عويد السناوي الملقب بولد خير، والدة خلفان هي حبسية من قبيلة الحبوس (الحبسي) تدعى سعدة بنت راشد بن حمود الحبسية، ولها أخت في نيابة سمد الشأن تدعى شمسة بنت راشد بن حمود الحبسية (ولد خير) من اصهارهم، وينتمي للعائلة من ناحية جدته والدة والده)
من باب الأمانة يجب أن اذكر بأنه لم تكن تربطني بالمرحوم صلة معرفة جيدة؛ إلا بعد تقاعدي من عملي الرسمي عام ٢٠٠٣، حيث استقر بي المقام في إبراء، وأسست عملا حرا واقمت بسيح العافية، و كنت التقي بالمرحوم بمسجد رشيد أو بما كان يعرف سابقا بمسجد الغافة، القريب من بيتي، حيث المرحوم وشقيقه ماجد يعتنيان بالمسجد وملتزمان بصيانته، والمحافظة على نظافته، ويقيمان فيه وجبة افطار خلال شهر رمضان المبارك، باعتبار أن المسجد ربما قد يكون ارث يعود لأحد اجدادهما، ولكنني اعرف اخوانه؛ منهم المرحوم شقيقه الأكبر سعيد؛ تعاملت معه عندما كان مديرا لفرع بنك مسقط بإبراء، و شقيقه محمد تزاملنا معا في العمل والدراسة خلال فترة عملنا، و من ثم تقاعدنا معا، بعد فترة عمل تزاملنا فيها لمدة ٣٠ سنة
وكنت التقي بشقيقه عامر بين حين وآخر عند تكليفي بمهام عمل بالمطار، حيث الأخ عامر كان يعمل مسؤولا عن خدمات المطار الأرضية، وأيضا شقيقيه عبد الله، وعلي اللذان تزاملت معهما في العمل عندما أنقلت خدمات عملي إلى ولاية إبراء قبل فترة تقاعدي بفترة وجيزة، وأصبحت مديرا لفرع الشركة بالمنطقة الشرقية
ومن بعد ذلك ماجد الذي اصبح صديقي و صاحبي من صحبة اوهناك أخ آخر لم يسعفني الحظ اللقاء به، توفاه الله في حادث سير بمعية والده، - غفر لهما الله واسكنهما فسيح جناته
وحسب مصادر أقاربه ولد المرحوم في يوم ١٨ نوفمبر من عام ١٩٦٣، والجدير بالذكر بأن يوم ١٨ نوفمبر يصادف يوم ميلاد جلالة السلطان قابوس طيب الله تراه، الذي اصبح هذا التاريخ عيدا وطنيا لسلطنة عمان
و علمت من أحد أقاربه؛ عن سيرة المرحوم الذاتية ،بأنه في "بداية حياته الدراسية كانت في مدرسة؛ تقع في منطقة النجادي، ثم انتقلت الدراسة للطلاب الذكور بمدرسة المتنبي الثانوية
وذكر عن المرحوم حمود بأنه كان مهتما ومتفوقا في دراسته ولديه قدرات ومهارات في التحدث باللغة الإنجليزية، اكمل دراسة الإعدادية والثانوية العامة بمدرسة المتنبي الثانوية تقريبا في العام الدراسي ٨٥ /١٩٨٦م تم ابتعاثه للدراسة إلى المملكة المتحدة بمنطقة دينبر لدراسة علوم الملاحة والطيران وبعد أن اكمل دراسته تم تعيينه بوظيفة مراقب جوي بمطار السيب الدولي ثم أتيحت له فرصة لتكملة الدراسة بكلية (الطيران والملاحة الجوية ) بدولة قطر
واثناء العمل تم الحاقه ببرنامج تدريبي وتحديدا بنيوزلندا، ونظرا لتفوقه الدراسي تم اختياره ضمن الفريق المرافق من دول أوروبية لاكتشاف رمال آل وهيبة (رمال الشرقية)، بمنطقة الشرقية
- عبد الله السناوي - شارك
-