1. أهالي سيح العافية - ٢٤٠

      حديث من القلب -  للأخ محمد بن ناصر بن عمار السناوي - ٢٤٠  

       ملاحظة: لقراءة هذا الموضوع تلقاءيا اطبع على "جوجل سيرش" السناوي الأسرة ثم عنوان أو رقم الموضوع

       
      اقتباسا من رسالة الأخ محمد بن ناصر بن عمار على الواتساب - احدى وسائل التواصل الاجتماعي، عن حياة والده وأعمامه يقول: " هم ٤ اخوان - يرحمهم الله؛ عامر، ناصر، احمد، و راشد أبناء عمار كان العم عامر أكبر من والدي وعمي بأربعين سنة، أرسل جدي محمد بن راشد الذي استقر في أفريقيا ببلدة إيغانغا بأوغندا لوالدي وعمي احمد ليستقرا معه في اوغندا حيث كان عمر عمي احمد آنذاك ١٤ سنة، وعمر والدي ١٢ سنة، وفيما بعد لحقهم عمي راشد وعاشوا في بيت واحد، ولكن عمي راشد عاد الى عمان ومن ثم سافر ليعمل بالمملكة العربية السعودية، وبعد أن كون مبلغا من المال فتح محلا لاصلاح الساعات، وسار معروفا هناك وعاد فيما بعد الى عمان وفتح محلا لاصلاح الساعات بولاية مطرح
      و نقلا على لسان الأخ محمد بن ناصر بن عمار تحدث عن كيف تعلم عمه راشد بن عمار إصلاح الساعات، يقول: " أخبرني المرحوم (ويقصد عمه راشد بن عمار) عندما ترك إخوته في أوغندا قدموا له عدد من ساعات كهدية، وأثناء وجوده في عُمان وفي السعودية؛  تعلم ببطء كيفية فك الساعات وإصلاحها. عمل لبضعة أشهر، وتوجه إلى تاجر كبير في الرياض بالسعودية حيث اشترى منه عدة تصليح، واقترح صاحب المحل عليه أن يعمل أمام محله لكنه رفض العرض وذهب إلى جدة حيث نجح هناك
      وعند اعتلاء جلالة السلطان الراحل العرش عام ١٩٧٠؛ عاد إلى السلطنة و فتح محلًا صغيرا بولاية مطرح، في وسط مركز الأعمال المكون آنذاك من سعف نخيل التمر (عرشان) لكنه استأجر متجراً صغيراً من الاسمنت
       وصادف أن شب حريق في جميع الخيام المكونة من ذلك السعف، و - بمشيئة الله والحمد لله، نجى متجره بمعداته بأمان من ذاك الحريق، و من ثم انتقل إلى المحلات التجارية التابعة  للبلديةالموجودة بسوق مطرح، (وربما يقصد المحلات التي خلف  دروازة مطرح على اليمين مباشرة، حيث عهدت بأنه كان له دكاناً هناك ) 
      و ذكر "بأنه في عام ١٩٧٥ انضم إليه والدي ( ناصر بن عمار) ليتاجر في الأواني، عمل الوالد راشد بجد حتى امتلك منزلاً في مطرح ثم انتقل لاحقًا إلى إبراء" هنا انتهى حديثه، ويضيف الأخ محمد في آخر حديثه ليذكرني: "بأن في مقالتي السابقة  نسيت أن اذكر عن جدي صالح بن حمود فإنه تزوج أيضًا من عمته فاطمة بنت عمار التي كانت كما ذكر سابقًا ، عاشت معنا جميعًا في  جمهورية روندي، هذا سبب الاقتراب بيننا و بين أولاد عمار 

       

      تعقيبا؛

      على ما ورد في المقالة عن حديث الأخ محمد بن ناصر بن عمار السناوي؛ أن القرابة بين عائلتي، (عائله حمود بن جندب) وعائلة عمار بن مريشد بن جندوب؛ لا تقتصر فقط على كون جدي صالح والد أبي تزوج من عمة الأخ محمد (فاطمة بنت عمار)؛ بل هناك صلة قرابة أخرى من ناحية عمه؛ راشد بن عمار، حيث تزوج الوالد راشد بن عمار، من ابنة خالة أبي ( ميا بنت سالم بن حميد السناوية)، حيث والدتها عيناء بنت عامر بن حمد بن مسلم بن خميس السناوية، شقيقة جدتي صفية، والدة أبي؛ صفية بنت عامر بن حمد بن مسلم بن خميس السناوية، وأيضاً يوجد هناك جانب آخر من المصاهرة،...من قبل جدتي شمسة بنت حمود بن جندب السناوية، (شقيقة جدي صالح والد أبي)، حيث هي والدة أحمد، وناصر، و زوينة، وزيانة، وزيون، (أبناء رشيد بن رشود) أي أن بنات محمد بن رشيد بن رشود يكونوا بذلك بنات ( أخ  أولاد جدتي شمسة)، ومن المعلوم بأن إحدى بنات محمد بن رشيد هي أم لأولاد ناصر بن عمار، هذا إضافة إلى أن عامر بن ناصر بن عمار أحد أشقاء الأخ محمد تزوج أخت زوجة شقيقي "علي" واصبح  عديله

       

      1. عبد الله السناوي - شارك