1. زواج مبارك -٢٤٠

      To read the article in other languages; Please click on the word “Language” at the top left of the page, highlighted in brown

       ملاحظة: لقراءة هذا الموضوع تلقاءيا اطبع على "جوجل سيرش" السناوي الأسرة ثم عنوان أو رقم الموضوع

      بالأمس الجمعة ١٠ من مايو ٢٤ تم عقد قران ابني ظافر بعد صلاة العشاء على كريمة خميس بن علي البادي من أهل ولاية ضنك، مقيما بولاية البريمي
      تم عقد القران بحمد الله بواسطة إمام جامع علي بن سيف النعيمي الشيخ خميس الشامسي، من سكان ولاية البريمي – محافظة البريمي، له الشكر والتقدير على تكبده عناء الطريق إلى مسقط، وكان عقد القران بحمد الله موفق بمجلس جامع الشيخ خلال بن علي الخليلي بولاية بوشر، بحضور عدد كبير من الأقارب والأصدقاء، وكبار الشخصيات المتقاعدين وعدد من القضاة والعاملين في مجال القانون، الذين تعامل معهم ابني أثناء فترة تدريبه العملي في مجال القانون، إذ تم عقد القران بعد تأني في الموضوع ويبدو أن الزوجان متكافئان من حيث مستوى التعليم، هما من خريجي نفس الجامعة ولكن من اقسام مختلفة، هذه احدى الصفات في اعتقادي التي يجب التكافؤ بين الزوجين؛ المؤهل الدراسي و تقارب السن، ولا شك أنهما تعرفا على سلوك بعضهما من خلال تعاملهما في الجامعة، نسأل الله لهما التوفيق، وحسن العشرة، والالتزام بصلة الرحم ونقول لهما كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) “اللهم بارك لهم وبارك عليهم” وبالرفاء و البنين، الرفاء هو التفاهم بين الزوجين, وأن يكون لهما أفكار متقاربة وتوجه واحد، وأن يستفيدا من كل ما كتب عن الزواج
      ظافر اكمل دراسته الثانوية في مدرسة المنهل الخاصة شأنه شأن اخوته الثلاثة، الذين منهم درس الهندسة، بكلية كلدونيا الجامعية حيث حصل الوارث على درجة البكالوريوس في الميكانيكا ويكمل الآن الماجستير يعمل الوارث الآن في مكتب استشاري لشركة دولية تتعامل في خدمات البترول أما وضاح الابن الثالث درس هندسة الكمبيوتر ويعمل في احدى الشركات الحكومية المتخصصة في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات، أما اختهم درست ادارة الاعمال واخذت ماجستير في الموارد البشرية، وتعمل الآن في الطيران العماني، اختار ظافر الابن الأصغر دراسة القانون وأخذ درجة الماجستير، والحمد الله توفق بعمل في احدى شركات القطاع الخاص، التي تتعامل في مجال تنظيم الفعاليات والمؤتمرات الحكومية، وتعين مديرا لإحدى أقسامها، كل الاولاد تزوجوا بحمد الله واصبحت الآن متفرغا لحياتي الشخصية.

      1. عبد الله السناوي - شارك