-
-
رياح الانترنت عندما تعصف الأسرة - ٠٧١
To read the article in other languages; Please click on the word “Language” at the top left of the page, highlighted in brown
يبدو أن نساؤنا بدأنا أن يدخلنا في ثقافة التحرر التي تروج لها الجمعيات العالمية، التي تدعي بحقوق الطفل والمرأة، وهؤلاء المروجون لتحرر المرأة كما يعتقدون، يودون كل نساء العالم أن تقتدي بأفكارهم التقدمية، التي لا تمد للعادات والتقاليد والأديان بصلة،... بين الشعوب التي يروج لها، نحن اصحاب المشرق لا يمكن لنا ان نلتقي بأصحاب الغرب لأن الغرب سيبقى غربا والشرق سيبقى شرقا، نختلف اختلافا جذريا في نوع المأكل والمشرب، وفي اللباس وفي العادات والتقاليد وفي سلوكنا للحياة العامة. هذا بالإضافة إلى الثقافة، ولكننا قد نتحد أو نتوافق معهم لكوننا بشر،...يحتضننا كوكب واحد؛ نعمل ونعيش و نتواصل بطرق شتى، حتى نضمن الأمن والسلام بيننا. ولكن ليس للانحراف الذي هو يعتبر أيضاً عند الغرب إلى عهد قريب سلوكا شاذا في مجتمعهم، على سبيل المثال؛ لبس البنطال (البنطلون) الذي كان في العشرينات وحتى الأربعينات من القرن الماضي، يختص فقط للرجال، وعندما تلبسه المرأة في أمريكا أو في بريطانيا يعتبر غريبا حتى منتصف الخمسينات، أو الستينات، ويروى أن "فى عام ١٩١٩، تحدت لويزا كابيتيلو، تقليد مجتمعها، وأصبحت أول امرأة في بورتوريكو ترتدى السراويل فى الأماكن العامة، وقد أودعت لويزا السجن لمدة ما كان يعتبر "جريمة"، ولكن القاضي أسقط التهم الموجهة لها فى وقت لاحق
وكان يحرم لبس البنطلون (السروال) على النساء في المناسبات الرسمية، إلى أن طور إلى شكله الحالي، حتى بدأنا النساء أعضاء البرلمانات ارتداءه، خلاف ذلك كانت التنورة هو اللبس الشائع آنذاك، (ثوب للنساء يكون من الخصر إلى الساقين يلبس فوقه ثوب أو سترة)، هذه ابسط الامثلة كيف كانت المجتمعات الغربية محافظة، بعكس التقليعة الجديدة التي افقدت المرأة وقارها حتى يكاد المرأة الأوروبية شبه عارية وهي تمشي في الأماكن العامة، عارية تماما على شواطئ البحر، مما أفقدها أنوثتها وأصبحت جنس ثالث
ليس كل شيء قابل للتهجين حتى لو كان ذلك ممكنا بتقدم البيولوجيا وعلم الجينات، هناك حدود شرعها الله سبحانه تعالى. او بما يخالف الطبيعة التي خلقها الله من موجب و سالب ما بين ذكر وأنثى، هذه الاشياء البيولوجية والفيزيائية لا يمكن التلاعب بها إلا إذا كان المراد دمارا للبشر
ولقد لمسنا ذلك من خلال الطفرة العلمية، والتطور الذي حدث في علم الجينات الوراثية والبيولوجيا، والفيزياء وتدخل الأنسان في مكونات الطبيعة، وما تبعه من سلوك غير اخلاقي، في بعض البلدان الغربية التي كانت في الماضي أشد تمسكا بالمسيحية ومحافظة على مكارم الاخلاق، نرى انتشرت فيها الآن المثلية الرجل يتزوج رجلا والمرأة تزوج امرأة وبل أشد من ذلك وصل الأمر إلى مضاجعة الارحام، بل فيهم وزراء، و رؤساء مؤسسات حكومية مثليين، ولهم أنديتهم الخاصة بهم يروجون ويطالبون بحق حريتهم، كل هذا يندرج عندهم تحت بند الحرية الشخصية، لو كان الأمر يتوقف هناك هكذا، لكان الأمر سهلا بل الأمر أكثر من ذلك إذ بدأت تصلنا هذه الأفكار وتدخل مجتمعنا، بسبب ما يعرف بالعولمة، والتكنولوجيا، وظهور وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت إلى حد كبير في انتشار هذه الفيروسات الهدامة للمجتمع وتفكيك الأسر
و لا ننسى أن سهولة اقتناء الهاتف الخلوي أو بما يعرف بالموبايل سهل على الكثير من الناس من مقتني هذه الهواتف الدخول على شبكات الانترنت، بفضل توفر شبكات الاتصال الواي- فاي اللاسلكي التي أصبحت تتوفر حتى بالمجان في محلات التسوق والأماكن التي يرتادها العامة، ثم اصبحت شبكات الاتصال الواي - فاي وشبكات النطاق العريض (وايد-باند) متوفرة في كل بيت بعد أن بدأ تطبيق التعليم الافتراضي في المدارس الحكومية والخاصة، وهذا يعني كلما وجد الاستخدام الإيجابي هناك لا شك سيصاحبه استغلال في الاستخدام السلبي من قبل ضعاف النفوس. شبكات الاتصال هذه مكنت شبكت الانترنت أن تتوفر بسرعات عالية الجودة، تمكن من تصفح الصور والفيديو وتحميل محتويات تطبيقات البرامج في دقائق أو ربما في ثواني معدودة، هذه التقنيات ولدت الانطوائية والانعزالية لدى بعض أفراد المجتمع، الصغار منهم والكبار، وأصبح الفرد من هؤلاء ينفرد بهاتفه داخل غرفته، والله يعلم ماذا يفعل أو ماذا تفعل؟
استخدام الانترنت بالنسبة للأسرة؛ وتربية الابناء سيف ذو حدين لذا يتوجب على ارباب الأسر أن يعيدوا النظر في تربية ابنائهم، وطريقة التعامل معهم، بحيث تتماشى مع الظروف في هذا العصر ، إذ أن التربية بالأسلوب العفوي القديم لم يعد يصلح،...الاسلوب الذي يعتمد على المنع والزجر، والحرمان وخلافها من التي قد تربينا عليها في الماضي، لن يصلح في وقتنا الحاضر، إذ أنه من السهولة بمكان ان يترك ولدك أو ابنتك البيت ويذهبا عنك بلا عودة، تاركان البيت، متأثران بأفكار هدامة وربما تطرفية قد تؤدي الى ما لا يحمد عقباه كما حدث للأخت العمانية التي مارست المثلية، و انتحرت عندما تخلى عنها المغرضون، ...تداولت قضيتها شتى وسائل التواصل الاجتماعي
وطبقا ما نشر في احدى قنوات اليوتيوب بأن الطالبة العمانية ريم البالغة من العمر ٢٢ سنة، كانت مدمنة تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، وتنزوي بنفسها، وأخذ المفسدون يلعبون بأفكارها ويبينوا لها بأنها عائشة في مجتمع منغلق، ولها أن تعيش حريتها، ويجب ان تنطلق من مفهوم الحرية والتحرر، إلى انزلقت، أفسدوا عقلها والحدت (أي اصبحت ملحدة), ثم بدأوا يستدرجونها إلى أن ادمنت المخدرات، و أقنعوها ليجدوا لها قضية تدافع عنها وهي "المثلية"، وادمنت في تناول المخدرات، فاخذوا المثلية هي قضيتها وأخذوا يخرجونها بين الفينة والأخرى لتدافع عن قضيتها في بلدان التي تدعي التحرر، سافرت إلى الولايات المتحدة إلى أن استقرت في بريطانيا، ومن هناك بدأت تعبر عن قضيتها ثم بدأوا هؤلاء المفسدون التخلي عنها بالتدريج، وكان لابد لها ان تجد مصروفا لتعيش به، فأخذت تعرض نفسها على مواقع الاباحية لكي تصرف على نفسها وتشتري المخدرات، وبسبب تورط تناولها زيادة كمية الجرعات المخدرة ادى بها الى الهلاك، ووجدت بعد فترة جثتها متعفنة في مقر سكنها، هذه هي غلطة الأهل عندما يتركون ابنائهم دون رقابة. وكما تروي اليوتيوبر إذ إن هذه ليست القضية الأولى في الوطن العربي، بل هناك بلدان استهدفت، كمصر، والسعودية وسوريا، ولبنان وهذه الأخيرة شاعت فيها مثل هذه الأفكار
هذا فإن الغزو “الثقافي" بالأفكار الهدامة لن يتوقف لأن به تجارة مربحة خاصة أنها تعتمد على الممنوعات والتعامل مع المحرمات التي تؤدي إلى الانسلاخ عن المجتمع المحافظ
هذه هي ضريبة العصر، ضريبة التقدم والتحضر إن تداخل الحضارات بسبب طفرة وسائل الاتصال بين الناس ببعضها نقلت الجيد و الرديء، اقتربت المسافات وأصبح العالم قرية واحدة، بحكم وسائل النقل ووسائل الاتصال المختلفة، لا شيء يمكن للحكومات ان تفعل حيال هذه الافكار الهدامة، ولا ايضا ارباب الأسر يستطيعون منعها إلا بالتربية الصحيحة، واهتمام رب الأسرة بالبيت وبافراد أسرته، وأيضاً العناية بالتعليم واختيار المناهج الصحيحة والرقابة الجيدة داخل المدرسة بين طلابها، وسوف يستمر هذا التداخل الاجتماعي طالما هناك تقدم في وسائل النقل ووسائل الاتصال، وكل من هؤلاء؛ اصحاب السوء أو اصحاب الخير سيبحثون عن ضالتهم في هذا العالم الواسع من التقدم.** في الحقيقة يعود سبب ابتعاد الابناء عن اهلهم، واختلائهم بأنفسهم، في غرفهم وانشغالهم بالأنترنت، وتصفح وسائل التواصل الاجتماعي؛ يعود السبب إلى انشغال الأم والأب عن تربيتهم، وعدم اعطائهم الوقت الكافي، والجلوس معهم لاستماع مشاكلهم ومساعدتهم في امور الحياة وحل دروسهم، فكل من الأبوين منشغل بنفسه، تاركا الأمر على الخادمة. فالخادمة تتعامل مع هؤلاء الابناء كأي أداة من ادوات المنزل، التي تستوجب الحفاظ عليها كأواني الطبخ و أثاث المنزل وخلافها من الأدوات التي تستوجب تنظيفها أو صيانتها والحفاظ عليها، أي تتعامل معهم "كروبوت" دون اعطاء الأهمية والرعاية العاطفية التي يحتاجونها، ويستمر الحال في الابناء هكذا إلى أن يكبروا و يصلوا إلى مرحلة ما قبل دخولهم الجامعة، وتبدأ مشاكل أخرى، كمشكلة سن البلوغ والمراهقة، التي لا يجدون لمن يبوحون عنها إلا لأقرب أصدقائهم الذين يتعلقون بهم، (منهم الصالح ومنهم الطالح حسب الحظ)، و الأبوين بعيدين عن كل هذا، منشغلان في شؤونهم الخاصة معتمدان على خادمة المنزل في كل شيء حتى أن في بعض الأسر تقوم الخادمة بشراء احتياجات البيت إذا كان بالحي محل "سوبر- ماركت"، وقد لا يجتمعا الوالدين على صفرة الطعام مع أبناءهما إلا لربما نادرا في العطل أو المناسبات، والسبب يعود إلى عدم تنظيم الوقت وترتيب الاولويات، فالزوجة عند عودتها من العمل تنشغل في أمور أخرى تتعمد أن تلهيها عن واجباب البيت، بحجة تكملة الدراسة مثلا، أو عملا حرا، وأيضاً الزوج يجد له عملا حرا إضافة إلى عمله الرسمي، كل هذا بحجة أن الراتب لا يكفي،... "طبعا الراتب لا يكفي ولن يكفي، طالما وجود هناك رغبات ومتطلبات لا تنتهي"، ولا أعتقد أن هذا عذرا مقنعا، خاصة إذا كان الزوجان موظفان ونالا قسطا وافيا من التعليم... إذ لا يلتقيان إلا في المساء، وهكذا تصبح العلاقة الزوجية جافة بينهما، وهشة تنعدم فيها الرومنسية، و أيضاً قد لا يجدان الوقت للعلاقات الاجتماعية أو التواصل مع الأقارب والأصهار، فإن حدث سوء فهم بينهما لا سمح الله لا يجدان من يصلح بينهما أو نشوب أي خلاف حتى لو كان السبب بسيطا وذلك لتباعدهما عن الأقارب، و ينتهي الأمر بينهما في المحاكم و بالطلاق
إضافة الى ما سبق ذكره، إن الافراط في استخدام الانترنت سببه هو الفراغ وأيضاً اهدار المال؛ او بالأحرى عدم استخدام المال بطريقة الصحيحة، فمثلا في بعض البيوت يتكل على الخادمة القيام بكل شيء من اعمال البيت، وتبقى الزوجة بعد عودتها من العمل فارغة، لا تجد ما يشغلها، مما يجعلها تبحث عن عمل إضافي اخر حر؛ يملئ فراغها و يبعدها عن مسؤولية البيت، فتقوم الخادمة مقامها بكل اعمال البيت وما يتعلق بالعائلة من عمل، فمثلا نجد الخادمة هي من يطبخ، و يكنس البيت وينظف الغرف ويرتب الفراش و يغسل الملابس، و تسقي الحديقة وتنظيف الحوش، إضافة الى أنها تغسل السيارات وقد يصل عدد السيارات في البيت الواحد في المتوسط ما بين سيارتين او ثلاثة، ...سيارة للزوج وسيارة للزوجة، وسيارة للابن او الابنة، خلاف ذلك تكلف الخادمة بمشتريات احتياجات البيت إن وجد محل تجاري في نفس الحي الذي به البيت. وطبعا كل هذا بثمن، فكلما زاد العمل على الخادمة طالبت بزيادة راتبها، وقد نجد في بعض البيوت العاملة تخدم أسرة يتراوح عدد أفرادها بين أربعة إلى سبعة أفراد في بيت يتكون من طابقين علوي و أرضي، وإن صادف تواجد ضيوف في البيت أو ضيافة يطلب الأكل من المطاعم، هذا خلاف الانفاق في الرحلات أو العلاج في الخارج بالرغم من توفره في البلد، كل هذا مباهاة وسوء إدارة، من أين للراتب أن يكفي؟ هناك عدم تجانس في الأفكار بين الزوجين، قد تعوض الأم تقصيرها تجاه ابنائها بتلبية كل ما يطلبونه منها حتى لو كان ذلك ماديا باهض الثمن، أو لا يتماشى مع سنهم حتى و إن عارض الآب، أو يتعارض مع سياسة تربيته لأبنائه مما ينشأ خلاف بين الأبوين، ونفور لدى الأبناء من الآب
هذا خلاف أقساط القروض التي قد يتوجب دفعها للبنوك أو وكالات السيارات. والعجيب نرى هذا لا يوجد مع الأجانب أو الوافدين الذين يصطحبون عائلاتهم عند العمل في عمان أو حتى في دول مجلس التعاون، حتى لوكان عدد أفراد أسرهم يماثل عدد أفراد اسر العمانيين. و هذا يقودنا إلى أن المسألة مسألة تنظيم وتخطيط، وتطبيق ما تعلمناه، واستغلال الوقت، فيما هو مفيد، إذ لا ينقصنا عن الغرب شيء عدا أنهم يقرؤون و يطبقوا ما يقرؤون، أما نحن و العرب عامة كما قال أحد وزراء الإسرائيليين " بأننا لا نقرأ، وإذا قرأنا لا نفهم وإذا فهمنا لا نطبق
قد يكون بعض كلامه صحيح، لقد تعودنا أن نسأل بدلا أن نقرأ، حتى لو كان الشيء الذي نسأل عنه مكتوبا أمامنا، والسبب يرجع الى تكوينات المجتمع العربي، أو الشرق الأوسطي عامة، إذ يتميز بروح الجماعة، المجتمعات العربية مترابطة، وتعتمد على التعاون الجماعي، معتمدة على التجمع والتآلف الذي بينها. بخلاف الغرب المجتمع الأوروبي مجتمع انطواءي كل منهم يعتمد على نفسه، ويعيشون انعزاليون، المجتمعات الغربية منعزلة ومتفرقة الأسر، و الفرد فيها يعتمد على ذاته، وعلى ما يقرأ او على ما تعلمه، فنجد على سبيل المثال عند شراء الأوروبي على أي جهاز أو أداة؛ ينصب على قراءة كتاب التشغيل والتركيب (كتالوج)، حتى يكاد أن يحفظه، معتمد على ذاته دون الاستعانة بالمختص، بخلاف الإنسان العربي، يفضل أن يسأل ويستعين بشخص آخر، ...بمن لديه معرفة، في التركيب أو التشغيل، لأنه تعود منذ صغره أن يعطى و يعان من قبل والديه، فالفرد عند العرب والأفارقة او (سكان شرق الاوسط) أكثر ارتباطا بأسرته بالملخص لماذا الشخص أن يتعب نفسه بالبحث والقراءة؛ بينما يستطيع الحصول على ما يريد بالسؤال؟ فلذلك نجد مبيعات وقراء الكتب عند العرب أكثر تدنيا عن غيرهم من الشعوب
و من القصص الطريفة بان حكى زميل لي بأن لديه صديق يدرس في إحدى المدن البريطانية، وصادف هذا الصديق أن جاور بريطاني مع اسرته، وكان هذا العماني يقدم دائما أو يعرض خدماته لجاره البريطاني، وذات مرة صادف أن وجد زوج جاريه البريطاني في حالة يرثى لها بها مخاض الولادة، حالة "وضع بمولود" فقدم هذا العماني سيارته ليسعفها إلى المستشفى، وفي الطريق استوقفتهم إشارة المرور؛ الضوئية الحمراء، ولكن هذا العماني تجاوزها بسبب الحالة الطارئة التي بسيارته، وعندما انتهى الوضع وعادة الأمور على طبيعتها، فوجئ باستدعاء من المحكمة، يطلب منه الحضور، فذهب برفقة جاره البريطاني، فوجد تهمة موجة ضده من قبل جاره البريطاني يتهمه بمخالفة القانون بتجاوزه إشارة المرور الحمراء، وبعد أن برر العماني للمحكمة موقفه والحالة الطارئة التي استدعته لذلك، التفت العماني إلى جاره مستغربا بما فعل به جاره، فقال الجار: "أتود ان أخالف قانون بلادي بسبب بمساعدتك لي؟" ورجع العماني إلى سكنه محبطا، لا بعرف السبب ربما بدافع الغيرة، و فورا غير سكنه لأن المبدأ عند العرب هو؛ " للضرورة أحكام، والجار قبل الدار" لذا، قد هذا يبرر قولي عن اختلاف الشرق عن الغرب
- عبد الله السناوي - شارك
-