-
-
البيت الشرقي وسكانه – الجزء الأول – ٠٧٠
المقدمة - تنبيه
قبل أن أبدأ في كتابة هذه المقالة ، أود أن أؤكد لجميع قراء هذه المقالة الأعزاء ولكل من لهم علاقة بهذا الموضوع ؛ أنني شرعت كتابة هذه المعلومات من أجل قواعد تاريخية وتسجيلية. أنا لا أنوي إهانة أو إظهار الجانب المظلم لبعض الحالات التي حدثت في الماضي. هذا السجل مخصص لأولادنا وأحفادنا وأيضًاً لتسليط الضوء على الحياة في الماضي و لمعلوماتهم وما يهمهم
البيت الشرقي وسكانه
البيت الشرقي هو ثاني بيت بعد بيت سبلة البرج لجدنا الثاني حمود بن جندب بن خماس السناوي، جد أبي (أحمد بن صالح بن حمود السناوي)، والد جدي صالح والجد صالح ليس الابن الوحيد لحمود بن جندب بل هناك آخرين اربعة أشقاء واثنين غير أشقاء
أولاً: حمود بن جندب بن خماس السناوي
والدته: شيخة بنت سيف بن حسين، وأخواتها سليمة، وسعدة، وعزاء بنات سيف بن حسين، وشريفة بنت عامر بن نصير هي أخت والدته من أم (المذكورات هن خالات حمود بن جندب) ¬زوجاته: تزوج من زنجبار، وأنجبت له زوجته ابنته صفية، لكن أم صفية لم تعش طويلاً، توفيت تاركة ابنتها الصغيرة التي تربت على يد مربية، ثم تزوج الجد شمسة المرهوبية وأنجبت له ولده منصوراً، وبعد وفاتها تزوج رياء بنت عبيد بن خماس بن راشد الطوقية وأنجبت له: ( نصرى، وشمسة، وحمداً وصالحاً
لدى رياء بنت عبيد ابنة أخرى من زوج سابق تدعى أسماء بنت سالم بن محمد العيسرية، ومن أولادها سعود وناصر أبناء سعيد بن سعود العيسري وبعد وفاة زوجته رياء تزوج نعمة بنت محمد بن راشد (ابن خالته عزاء بنت سيف بن حسين) وهي أصغر بنات محمد بن راشد، واستقر في عمان إلى أن وافته المنية بالبيت الشرقي في شهر مارس من عام ١٩٤٧م
إخوته من أمه: محمد، زيانه، ياسة، وشنونة أبناء حمد بن سلوم بن سرور. إخوة أم الجد حمود بن جندب: سعيد، عزيزة، سليمة، وسعدة أبناء سيف بن حسين ( الجدة سعدة حسب المصادر لم تنجب ـ ولله أعلم). محمد بن حمد بن سلوم بن سرور: هو الأخ غير الشقيق لحمود بن جندب أخيه من أم، وهو والد حميدة زوجة حفيده (ناصر بن منصور بن حمود)، أنجبت حميدة للوالد ناصر ابنتين كلتيهما توفيتا وهن في سن الطفولة، إحدى هاتين البنتين توفيت وهي في سن المدرسة. أما الابنة الثانية لمحمد بن حمد، تدعى زوينة زوجة ناصر بن حمود بن سلوم ومن أبنائها منه: (حمود، محمد، ورياء أبناء ناصر بن حمود). رافق محمد أخاه حمود بن جندب إلى أفريقيا ويقال بأنه توفي هناك أثر حادث سيارة. حياة الجد حمود: لا توجد مصادر كثيرة عن حياة جدنا حمود حتى تاريخ كتابتي لهذه السيرة، عدا معلومات شفوية ضعيفة جداً التقطتها من هنا وهناك من والدتي، وخالتي وأحياناً ممن عرفوه كالوالد سيف بن محمد الطوقي والسبب يعود لإهمال غير مقصود من قبل أولاد أحفاده، وانشغالهم في أمور دنيوية أبعدتهم عن ملازمة آبائهم ولم يكن أحد منا يعي قيمة استثمار الوقت في تلقي المعلومات عن سير الأجداد، وللأسف السبب الأساسي هو النفور في مجالستهم، أقول هذا وأنا من جملتهم، حيث كان لدينا متسع من الوقت لمعرفة كل شيء عن تاريخ أجدادنا، وكان سبب النفور أيضاً من طرف الآباء يعود إلى الأسلوب التقليدي المتبع في السابق، كثرة النصائح والان والتأنيب التي كانوا يوجهونها على الأبناء، ولم تكن هناك وجهة جذب من طرفهم وتشجيع (الله يرحمهم
وبما استطعت جمعه عن الجد هو أنه من أهالي حلة سيح العافية بمنطقة السفالة بولاية إبراء، كان مسكنه شرقي الدروازة العلوية مجاوراً لسبلة البرج (أول سبلة لقبيلة السناويين)، وكان للجد مزارع:(عوابي) في منطقة النجادي، لزراعة الحبوب والخضار وعلف الأغنام، و(ضواحي) لزراعة نخيل التمور وبعض أشجار الفاكهة في منطقة "البلاد" غربي حلة سيح العافية بعد الوادي. وله أقارب من قبيلة آل عرفة سكان حلة القناطر، (من طرف جرادة بنت حجي) وأصهار من قبيلة المرهوبيين من سكان حلة النجادي من طرف زوجته الأولى، وأصهار من قبيلة المطاوقة سكان حلة السباخ من طرف زوجته الثالثة
وعندما تأزم الوضع في عمان، بسبب الحروب والمحل وشح المياه، سافر الجد حمود كسائر العمانيين إلى شرق إفريقيا، واستقر في زنجبار وتزوج من هناك الزوجة الثانية، وامتلك مزارعاً، تعرف باللغة السواحلية بـ "شامبا" وأصبح مصطلحاً يتداول في اللهجة العمانية وجمعها (شوانب
أخذ الجد حمود ابنه منصوراً، الذي يقال بأنه تربى على يد زوجة أبيه الطوقية بعد وفاة أمه المرهوبية، وعاون منصور أباه، في إدارة مزارعه في زنجبار، وعاد الابن ليستقر في عمان، بينما واصل الأب إقامته في أفريقيا ثم انتقل من الساحل إلى البر وأسس تجارة، وسكن في بوروندي، وعاش متنقلاً بين أفريقيا وعمان إلى أن عاد واستقر بشكل نهائي في عمان وبعد وفاة زوجته الثالثة تزوج من سناوية من حلة سيح العافية (نعمة ابنة خالته عزاء بنت سيف بن حسين ام بنات محمد بن راشد) وعاشت معه حتى وفاته
يتمتع الجد حمود بسمعة جيدة في بوروندي وربما كان من أوائل العرب الذين سكنوا هناك، خاصة عند الحكومة البلجيكية التي كانت مستعمرة (بكسر الميم الثانية) هناك. ورث أبناؤه اسمه، ومن بعدهم أحفادهم في تأسيس تجارتهم، واستوطن كثير من العمانيين بورندي ورواندا، خاصة من قبائل شمال الشرقية، ومن أعمال الجد الخيرية أنه تنازل عن قطعة من أرضه لبناء مسجد في بلدة (كتيجا
لمعرفة المزيد عن أقارب الجد حمود بن جندب من أهالي سيح العافية، يرجى الرجوع إلى صفحة "مذكرات شخصية" من هذا الموقع في المواضيع (ذكريات -١٨ وذكريات -١٩) الملاحظة هناك رواية على لسان يعقوب بن يوسف بن سعيد السناوي، وهو شاب احد خريجي جامعةالسلطان قأبو يعمل بالتربية والتعليم، له اهتمامات بالتاريخ يقول: " خلال تصفحه إحدى المخطوطات بمكتبة الوالد علي بن خالد السناوي الذي كان يدون كل شيء بأن: جدنا هو حمود بن جندب بن رزين السناوي (رزين بسكو النون) وهو اسم شخص وليس اسم قبيلة كما يعتقد، ورزين هذا له أرض بحلة المعترض بسفالة إبراء وعندما أرادوا جماعة أن يجروا فلج المعترض صادفهم مكان (عنود ) يصعب جريان الفلج فيه فطلبوا من رزين هذا أن يمر الفلج في أرضه فوافق على شرط أن يعتبر من مؤسسي الفلج وله ما لهم فوافقوا الجماعة وبمرور الزمن عرف سهمه من الفلج (بادة رزين ) وإلى يوم هذا تعرف هذه القسمة، إلا أن أحفاد رزين باعوا سهمهم .المعلومة هذه بتاريخ ٢٨/٦/٢٠١٧ الملاحظة الثانية زوجة الجد حمود بن جندب الطوقية ريا بنت عبيد يحكى بأن لها أقارب من جدها وهم مسلم وسرور وحسناء الرجاء الرجوع إلى شجرة العائلة لدى قبيلة المطاوقة (سعيد بن محمد بن سيف بن سعيد الطوقي ومحمد بن حميد بن عبد الله الطوقي)
- عبد الله السناوي - شارك
-