البيت الشرقي وسكانه – الجزء الثاني – ٠٦٩

تانيا: أبناء الجد حمود بن جندب

الابن الأول: منصور بن حمود بن جندب

أكبر أبناء حمود بن جندب وأمه مرهوبية من قبيلة المراهبة تدعى شمسة، توفيت عنه و هو صغير يقال بأنه في سن الرابعة حسب إفادة الخالة مياء بنت حمد (يوم ١٧/٩/٢٠١٤ م) وقد تولت تربيته زوجة أبيه الثالثة ريا بنت عبيد الطوقية، وهي أم حسب الترتيب العمري: (أسماء بنت سالم بن محمد العيسرية، ، نصرى، وشمسة، وحمد، وصالح) أبناء حمود بن جندب. زوجة منصور بن حمود تدعى زوينة بنت هديب أنجبت له ناصراً وسالماً وهي أخت (عبد الله، وراشد، وسلمى أبناء هديب، (سلمى أم محمد وعبد الله أبناء ربيع وأختها الأخرى تدعى شيخه متزوجة في نيابة سمد الشأن، وأخرى تدعى عيدة لديها بنت متزوجة منصور بن حمود كما أسلفت؛ أكبر أبناء حمود بن جندب أمه مرهوبية من قبيلة المراهبة – الحرث، سكان قرية النجادي بسفالة إبراء، ومن أقاربها من الدرجة الثانية او الثالثة هم أولاد عمير أشهرهم عامر بن علي بن عمير كان وكيلاً لوزارة الإعلام في السبعينات، ثم أميناً عاماً لجامعة السلطان قابوس عند إنشاءها في حقبة الثمينينات، الشيخ عامر بن عمري من مواليد زنجبار وأكمل دراسته الجامعية في بريطانيا عام ١٩٤٧ وله اسهامات تربوية عديدة، ويشاع بأنه هو من ألف، او كتب، او اشرف، على الفلم الوثائقي التاريخي أحمد بن ماجد، من انتاج وإخراج تلفزيون سلطنة عمان – والله أعلم. والجد منصور بعد وفاة والدته رافق أبيه إلى زنجبار وعاونه في إدارة مزارعهم بجزيرة "بمبا" أحد الحزر الكبرى في زنجبار ومن ثم عاد واستقر في بيته حدري ( جنوب) المسجد الحدري بقرية سيح العافية، وكان مرفق بالبيت دكان أو مخزن يبيع من خلاله بعض المواد الغذائية البسيطة كالحبوب والتمر، وأيضاً كان وكيلاً لفلج ميانين ويمكن الاطلاع على سيرته الذاتية في المقالة رقم (٤٥) بهذا الموقع

الابن الثاني: صفية بنت حمود بن جندب

ثاني أبناء الجد حمود بن جندب الجدة صفية إحدى بنات الجد حمود بن جندب تزوج الجد حمود والدتها أثناء إقامته في زنجبار، توفيت الأم عن ابنتها صفية وهي صغيرة وتولت مربية تربيتها وبقيت عند المربية إلى وفاتها. درست الجدة صفية وعملت في سلك التمريض، وعملت مشرفة بقصر سلطان زنجبار، كان بيتها في زنجبار محطة إقامة لأبناء أخوتها أثناء عبورهم من عمان إلى بر أفريقيا (بوروندي، رواندا، وأوغندا). لم يذكر شيء عن زواجها، ولكن يعرف بأن لديها أبناء بالتبني ورثوها بعد وفاتها

زارت الجدة صفية أختها شمسة لمدة ثلاثة أشهر في عمان وبعد رحيلها توفيت في زنجبار ربما في مطلع التسعينات

الابن الثالث: نصرى بنت حمود بن جندب

ثالث أبنا الجد حمود بن جندب الجدة نصرى، بنت حمود بن جندب، تزوجها خالد بن سعيد بن سيف بن حسين السناوي وأنجبت له، ثلاثة أبناء هم: علي وسيف وسمي الابن الثاني بسيف تيمناً بالابن سيف الأول الذي توفي مبكرا، وكان اسمه سيف، ولخالد بن سعيد أبن آخر أكبر أولاده من زوجة أخرى يدعى سعيد أخ من أم لراشد بن خلفان السناوي، من سكان نيابة سمد الشأن (زوج الوالدة زيون بنت رشيد، إحدى بنات الجدة شمسة بنت حمود بن جندب)

بعد وفاة خالد بن سعيد، تزوجت الجدة نصرى بنت حمود من محمد بن راشد بن علي بن مسلم (والد ريا، زيانة، رحمة، ونعمة) وأنجبت له بنتاً اسمها أصيلة، توفيت وهي شابة. يقال عن الجدة نصرى أنها تحب القراءة وذات مرة كانت تقرأ كتاب الغزالي في بيت زوجها ونسيت أن تعزم (تحيط) على نفسها (تحتاط من الجن)، ولما رأى زوجها ـالذي كان جالساً تحت سدرة عمر ـ "الجن" يتجه نحو بيته، هرع إلى البيت ووجد زوجته تقرأ الكتاب فصرخ عليها فوراً أن تغلقه وعزم عليها*. توفيت الجدة نصرى بنت حمود وهي عمياء بسبب ضرر أصابها في شبكة العين، قد يكون بسبب داء السكري الذي لم ينتبه إليه العمانيون في تلك الفترة، ويقال بأنها توفيت في نفس اليوم الذي توفي فيه أخوها منصور وزوجته نتيجة عدوى مرض أصابها عندما ذهبت لمعاودتهما

الابن الرابع: شمسة بنت حمود بن جندب

إحدى بنات الجد حمود بن جندب وهي شقيقة أخوتها حمد، صالح، ونصرى، ولها أخت غير شقيقة تدعى أسماء بنت محمد العيسرية، أمهم ريا بنت عبيد الطوقية. تزوجت الجدة شمسة ابن خالتها ربما (عبد الله بن محمد بن منصور الطوقي)، المعلومات غير مؤكدة وبعد انفصالها منه تزوجت رشيد بن رشود السناوي أحد سكان حارة سيح العافية، وأنجبت له الوالد أحمد والوالد ناصر والوالدة زوينة زوجة العم ناصر بن منصور، والوالدة زيون زوجة راشد بن خلفان السناوي، والوالدة زيانة زوجة علي بن شنون السناوي. (الوالد راشد والوالد علي من سكان نيابة سمد الشأن بولاية المضيبي). الوالد ناصر والوالد أحمد؛ بعد وفاة أبيهما عاشا مع والدتهما في بلدة "إيجانجا" بجمهورية أوغندا وكانا يعملان في التجارة، إلى إن استقرا أخيراً في عمان، كلاهما عمل بشركة الاتصالات العمانية إلى أن تقاعدا

الابن الخامس: حمد بن حمود بن جندب

أحد أبناء حمود بن جندب، هاجر إلى أفريقيا في سن مبكرة، تزوج في عمان من خديجة بنت علي من ولاية المضيبي، ولما أحس بأن سفره إلى إفريقيا سوف يطول طلقها

وفي أفريقيا تزوج الجد حمد من أفريقية - سواحيلية أم ابنه الأكبر سالم، وعندما بلغ ولده سالم سن الرابعة أو السابعة صحب جده حمود بن جندب إلى عمان ليتعلم القرآن، وتربى الخال سالم في البيت الشرقي؛ بيت جده حمود بن جندب مع عمته نصرى شقيقة أبيه وابن عمته سيف بن خالد في البيت الشرقي، ثم غادر الوالد سالم عمان إلى أفريقيا في سن الشباب

تزوج الجد حمد من سعادة بنت سعيد بن راشد بن شنين الطوقية في أفريقيا، وأنجبت له الخالة مياء زوجة العم ناصر بن منصور، والخال عبدالله، والوالدة زيانة زوجة الوالد أحمد بن صالح، والخال هلال والخال محمد الذي توفي في عمان بعد فطامه

ابنه عبدالله سبق أخوانه بالمجيء إلى عمان، جاء برفقة عمه صالح ليتعلم القرآن، وتربى الخال عبد الله في بيت عمه مع ابن عمه أحمد بن صالح، وغادر عمان وهو في سن الشاب برفقة أخوته بعد وفاة أمهم، وبعد زواج أختهم مياء من ابن عمهم الوالد ناصر بن منصور الذي رافقهم في السفر إلى أفريقيا،ويقال بأن الخال عبدالله توفي مقتولاً أثناء مهاجمة اللصوص ومحاولته الدفاع عن خاله في عاصمة بوروندي بوجمبورا

ثم تزوج الجد حمد من بنت جيرانه في أفريقيا ببلدة "رويجي" بجمهورية بوروندي، من عزيزة بنت حمود بن علي الهاشمية، وأنجبت له الخال سعيداً، ولكنه هو الآخر توفي في سن الشباب أثر حادث تعرض له أثناء قيامه بتشغيل مولد الكهرباء في البيت واشتعال البنزين في ملابسه، وقد وافته المنية بعد نقله إلى المستشفى، ويقال بأنه لم يصب بحروق في جسده وقد تكون أسباب الوفاة بأزمة قلبية من شدة حرارة النار على الجسد. ثم أنجبت عزيزة للجد حمد بنتاً لكنها توفيت كما توفيت الأم بعدها* بعد ذلك تزوج الجد(بعد وفاة زوجته في أفريقيا) من كاذية الحبسية، أمرآة يقال عنها متدينة و كبيرة في السن، أصلها من بلدة الروضة بولاية المضيبي، ولم تدم معه طويلاً، طلقها ولم تنجب له أحداً، ولكن لدى كاذية ابن من زوج آخر، وابنه تزوج الوالدة موزة بنت خلفان بن حميد بن سالم التي أنجبت له بنتين (زينة وصافية)، وموزة بنت خلفان هي أخت زوجة الوالد عامر بن حمد بن عامر، وأخت زوجة الخال سالم ابن حمد بن حمود* ثم تزوج الجد بعدها من أفريقية من بورندي وهي أم أبنائه: (الأخوال: عامر، سليمان، راشد، سليمة، زوينة، ناصر، وشونة )، وكانت هذه آخر زوجات الجد حمد

عمل الجد حمد بالتجارة متنقلاً بين بوجمبورا - كتيجا - رويجي وكان من أشهر تجار بلدة "رويجي" بجمهورية بورندي، يساعده ابنه الخال سالم، إلى أن استقل الخال بتجارته

توفي الجد حمد على أثر نوبة قلبية في دورة المياه بمسكنه ببلدة "رويجي" مطلع الستينات

الملاحظة

المعلومات عن بنات كاذية الحبسية زوجة الجد حمد غير مؤكدة يرجى الإبلاغ لمن يعلم للتصحيح على عنوان الموقع

الابن السادس: صالح بن حمود بن جندب

تزوج صالح بن حمود من عزيزة بنت حامد، ثم من شمسة بنت حمود الطوقية، ثم صفية بنت عامر بن حمد بن مسلم أخت عزاء بنت سعيد بن سيف، والدة بنات محمد بن راشد وهي أيضاً أخت من أم لخالد بن سعيد جد علي وسيف أبناء خالد. أنجبت الجدة صفية للجد صالح الوالد أحمد وشقيقته الوالدة شمسة، ثم تزوج الجد صالح فاطمة بنت عمار في إفريقيا، ولكنهما انفصلا عن بعض بعد أن لحقت به هناك في أفريقيا زوجته الأولى الجدة صفية

أخوة الجدة صفية: عيناء وحمد وأمهما مياء بنت علي بن محمد الشقصية تزوجها والدهم في بلدة "تابورة" بجمهورية تنزانيا بأفريقيا حسب إفادة الجدة صفية

و أم مياء بنت علي بن محمد الشقصي المذكورة تدعى حليمة بنت خالد وأخوها يدعى محمد بن علي

ملاحظة

عن قصة الجد صالح و صراعه مع الأسد اقرأ المقالة رقم ( ) في هذا الموقع