الصورة لوالدي بالبدلة الحربيةفي حرب ظفار في بداية السبعينات وهو يرفع العلم العماني بعد تحرير حبروت، الوالد كان من أواءل الذين جندوا من ولاية إبرا مع عشرة من زملائه في منتصف الستينات

فخائذ قبيلة الحرث – و مفردها - ٢٣٠ 

To read the article in other languages; Please click on the word “Language” at the top left of the page, highlighted in brown

 ملاحظة: لقراءة هذا الموضوع تلقاءيا اطبع على "جوجل سيرش" السناوي الأسرة ثم عنوان أو رقم الموضوع

 

ملحق للمقالة السابقة في هذا الموقع "إبراء السفالة ج-١ المقدمة" (١) – ١٩١

اقرأ أيضاً ذكريات ١٨ (د)

وأهالي سيح العافية - ٢٧ا في هذا الموقع

و أهالي سيح العافية (السناويين – الأقارب) الصفحة (١) – ١٢٦ 

بدأت قبيلة الحرث – (الحارثي) في التنقل والامتداد من ولاية إبرا وتفرقت في الولايات المجاورة، كولاية القابل و المضيبي...وواصل أفرادها في الانتشار نحو جنوب الشرقية و لهم وجود صغير في بدية ولم يكن لهم وجود في وادي بني خالد ووادي نام، و واصل بعض فخائذها ومن حالفهم نحو جعلان بني بوحسن ولهم وجود أيضاً في جعلان بني بوحسن 

هكذا تفرقت فخائذ الحرث ومن حالفهم داخل كثير من ولايات السلطنة بل وهاجر معظم فخائذها إلى شرق أفريقيا (زنجبار، تانزانيا، الكنغو، أوغندا، رواندا، وبروندي) على سبيل المثال؛ معظم من هاجر من السناويين واستقر في رواندا وبروندي وأوغندا، أما من هاجر من المطاوقة استقر في رواندا وبروندي وزنجبار، وهكذا كل فخيذة تتجمع وتتكتل في بلد، تتعاون و تشتغل بالتجارة أو النقل

ومعظمهم عاد إلى السلطنة في الستينات بعد الانقلاب الذي حدث في زنجبار، عام ١٩٦٥ ضد السلطان جمشيد بن عبدالله بن خليفة آل سعيد سلطان زنجبار و أيضاً عندما انفصلت قبل ذلك جمهورية رواندا، وجمهورية بروندي عن بعضهما وخروج المستعمر البلجيكي من هاتين البلدتين، وسقوط حكومة الرئيس عيدي أمين في أوغندا، الذي حكم في الفترة بين عام ١٩٧١ – ١٩٧٩، وكان سبب سقوطه؛ عندما حرر اقتصاد بلاده من أيدي الهنود، حيث قام بطردهم ومعهم اليهود والنصارى ونتيجة لذلك ألَّبوا عليه أعداؤه أدى إلى الإطاحة به

وبتولي السلطان قابوس بن سعيد – رحمه الله، الحكم في عمان؛ عاد جل أفراد الحرث إلى أرض الوطن إلا القليل منهم، وعان الكثير منهم عند عودتهم من بعض العراقيل بإدارة الجوازات بمطار السيب آنذاك، خلال فترة رئاسة قيادة الشرطة الضابط البريطاني "ريتشمون" و منهم لم يحالفه الحظ الدخول، غير وجهته إلى الإمارات العربية المتحدة وأقام هناك حتى أن رتب أوضاعه، ولي أن أشير هنا عن الصعوبة التي واجهها العمانيون عامة القادمون في بداية السبعينات من شرق أفريقيا عند وصولهم مطار عمان

و قبل الدخول في تفاصيل مناطق نواجد فخائذ الحرث في مختلف  ولايات محافظات سلطنة عمان علي أن أذكر، هنا أنه من المصادفة كان في ذلك الوقت وجود والدي – رحمه الله، يعمل في مطار السيب الدولي بجانب شرطة الهجرة والجوازات... لكنه في دائرة أمنية حكومية أخرى مستقلة، وكان من مهام عمله مع المجموعة التي كان يرأسها؛ مراقبة جوازات القادمين من الخارج للتأكد خلو أسماءهم من قائمة المطلوبين أو من الذين يحضر دخولهم البلاد

وكان يرى بأم عينه كيف ترفض اوراق كل عماني قادم من شرق أفريقيا من لا تستوفي اوراقه الثبوتية الشروط الموضوعة، أو لأي سبب كان شخصي أو سياسي يتعلق بتلك الدولة القادم منها؛ على سبيل المثال؛ تنزانيا التي كانت ومازالت بلد اشتراكي و كانت محسوبة آنذاك على الشيوعية بينما كانت عمان في ذلك الوقت تحارب الشيوعية في جبال ظفار، ولكن ليس بمقدور والدي أو بيده حيلة للمساعدة حتى لوكان يعرف الشخص أو كان زميل طفولته، واستمر ذلك حتى في عهد الضابط السريلانكي "ديسلفا" الذي ورث الإدارة من ريتشمون، بينما كنا نرى في الجانب الآخر دول تتسارع في إجلاء و نقل رعاياها من الدول التي بها اضطرابات سياسية أو حروب أهلية، مما جعل من والدي أن يتخذ موقفاً من تلك الممارسات بعد أن ضَاقَ بِهِم ذَرْعاً في اقناع رؤساءه، وقدم اسقالته في وقت مبكراً من عمله؛ في... منتصف السبعينات، علماً كان من قدامى المحاربين في الجيش، قبل نقل خدماته إلى دائرة الأمن،...هكذا و بعد أن ضحَّى من أجل بلده؛ و "طلع من المولد بلا حمص" على قول اخواننا المصريين

والحقيقة من يتمعن في ملامح وجوه أولئك القادمين العمانيين من شرق افريقيا عند وصولهم في المطار؛ من تنزانيا اوغندا او بوروندي او يتأمل حالهم وهيئتهم العمانية (اللحية واللهجة، الدشداشة أبو شق والمصر،  أو الكمة العمانية ، ونحافة الجسم، و البساطة)، وما أصابهم من حال، و حاجتهم للرجوع إلى بلادهم لن يشك أبداً بجنسيتهم وانتماءهم العماني،... بعد أن ضاقت بهم سبل المعيشة هناك، خاصه أن السلطان الراحل طيب - الله ثراه, أعلن في بدأيه حكمه بأنه "عفا الله عما سلف" ولكن تشدد ذلك الضابط الانجليزي الذي أوكل إليه مسئولية جهاز الشرطة والهجرة والجوازات في بدأيه العهد كان متعجرفاً مفرطاً في تشدده ولم يترك لمساعديه العمانيين  فرصة لحل وضع هؤلاء القادمين، إذ من المعلوم كان سفر العمانيين في السابق إلى بلدان شرق أفريقيا يتم بدون "جواز سفر" في فترة تابعيتها لحكومة عمان، كما من عاش هناك فترة طويلة لاشك أنه تزوج وأنجب، ولم يتسن له العودة الى بلاده ذلك لصعوبة النقل بواسطة السفن الشراعية التي كانت تبحر لأكثر من شهر تشق عباب البحر حتى أن تصل عمان، والوضع الاقتصادي في ذلك الوقت في عمان كان سيء جدا... في العهد اذي سبق حكم السلطان قابوس.

وهكذا كان يتم رفض دخول القادمين من شرق أفريقيا مما وجهوا وجهتهم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي احتضنتهم و فتحت ابوابها على مصرعيها لاستقبال اللاجئين العمانيين، حتى إني أتذكر عندما ذهبت إلى إمارة دبي للدراسة في عام ١٩٦٨ وجدت كثيرا من الجاليات العمانية في إمارة دبي وإمارة الشارقة وكانت لهم حلة في دبي تسمى "الراشدية" موجودة حتى الآن، إذ أصبحت مدية، احتضنت الفارين من حرب زنجبار، أنا من جملة الذين لديهم اصهار عمانيين قذفت بهم أمواج الحياة و استقر بهم المطاف في دولة الإمارات

ومن الولايات التي يقيم فيها بسلطنة عمان؛ ولايات محافظة الداخلية والباطنة ومسقط بل وصل وجودهم إلى الظاهرة و مازال افراد القبيلة يحتفظون بفخائذهم في الولايات الأخرى، و هناك بعض فخائذ الحرث خارج ولايات الشرقية و منهم آل بو سعود والخناجرة وقسم من السناويين والغيوث .. فخائذ الحرث( بطون وأحلاف )"

اولاد أحمد الحرث: (حرث) يسكنون سفالة ابرا والقناطر بولاية ابراء.

البراونة - برواني: (حرث) يسكنون المنزفة وسفالة ابرا والحاجر وسيح العافية بولاية ابرا والدريز وفلج مسعود والمضيرب وعز بولاية القابل والردة والفتح والاخضر والروضة بولاية المضيبي وحيل الغاف بولاية قريات و وادي حيبي بولاية صحار وولاية منح وولاية الرستاق .

المطاوقة - الطوقي: (حرث), ويسكنون سفالة ابرا والسباخ وحلة الجبل بولاية ابراء ويسكنون الزاهب والمضيبي بولاية المضيبي

المعامرة - المعمري : ويسكنون المنزفة وسفالة ابرا بولاية ابرا والدريز من ولاية القابل

الأعاسرة: - العيسري (حرث و يقال انهم من معوله بن شمس) يسكنون السباخ وسفالة ابراء. وبعض قرى المضيبي

اولاد سالم: الحرث( حرث) يسكون المعترض بولاية ابراء ولهم فيها قلعة وحصون وسبلة ( مجلس )وآثار . وسمد الشأن ولاية المضيبي – الروضة

الغيوث - الغيثي: (حرث) ويسكنون الفليج والمعترض وسفالة ابراء. المشاهبة (حرث) ويسكنون سفالة ابرا.

اولاد عرفة الحرث: (حرث), ويسكنون سفالة: ابراء

السناويون - السناوي: (حرث), ويسكنون الروضة وسمد الشان بولاية المضيبي وسيح العافية بولاية إبراء

الصقور - الصقري: ( اصولهم تعود الى بني ريام) ويسكنون عز بولاية القابل

الرشاشدة: - الرشادي (حرث و يقال انهم من بني ريام) ويسكنون الدريز و فليج الرشاشدة:بولاية القابل

الدغشة - الدغيشي: لهم حصن الدغشة لايعرف تاريخ بنائه وهو شبه مندثر بالقرب من الجامع القديم بابرا ويسكنون ولايتي ابرا والقابل

السمرات - السمري: (حرث)، ويسكنون ولاية القابل. ( هم. أد الشيوخ القدماء للقبيلة)

ال بو سعود – السعودي: ( حرث) ويسكنون الغلاجي والمضيرب بولاية االقابل

المراهبة - المرهوبي: (حرث)، ويسكنون ولايتي ابرا والقابل

الخناجرة - الخنجري: (حرث)، ويسكنون عز والمضيرب بولاية القابل و يسكنون ولاية إبراء ولهم تواجد في ولاية السيب و نخل

المحارمة – المحرمي : (حرث)، ويسكنون المضيرب وابراء

المسارير - المسروري: (حرث)، و يقال انهم من بني ريام و لهم "برج المسارير" الواقع ببلدة المعترض يسكنون المضيرب بولاية القابل و ولاية إبراء

البذلي -البذلي: (حرث)، يسكنون سمد الشأن

اولاد ( ابن رجب ): (حرث)، ويسكنون القابل بولاية القابل (الشيوخ الحاليون )

آل حميد: (حرث)، ويسكنون المضيرب بولاية القابل

المشاهبة - الشهيبي: (حرث)، و يسكنون سفالة إبراء البارزة (هذه الفخيذة لم تذكر في المصدر المشار إليه في أسفل المقالة)

وهناك قبائل تحالفت مع الحرث ولم تتلقب بالحارثي الشبول والموالك والدوكة. – أغلب أفراد قبيلة الحارثي تتواجد في ولايات (القابل و إبراء و المضيبي)

الملاحظة

المصدر: الإنترنت، معظم المعلومات بعد التعديل والإضافات مقتبسة من موقع "رتيبه" فيما أظن الناشر هو ناصر الحارثي كثير من الفخاءذ المذكورة متحالفة، ونحتاج كثير من الدقة، على سبيل المثال حسبما سمعت من أهلي بأن السناويين متحالفين مع الحرث (الهناوية) بينما العلاقة بينهم و بين قبيلة المساكرة (الغافرية) علاقة جيدة حتى في زمن الحروب الأهلية – و الله أعلم