1. خدمات الطيران العماني

      للأسف كان  لنا أمل كبير بأن يرقى الطيران العماني بالسياحة ويرفع من الدخل القومي، ولكنه ثبت عكس ذلك بل أصبح عبء بسبب الفساد الإداري الظاهر في خدماته، سواء كان في الإجراءات الإدارية عند الطوارئ أو في الصيانة الدورية والوقائية لتفادي الأعطال الفنية
      و ما حدث مؤخرا مع الركاب العمانيين في شيراز من خلال الرسالة التي نقلها الإعلامي محمد المخيني، وقضية الحجاج الذين الغيت حجزاتهم العام الماضي والقضايا الكثيرة التي لا حصر لها؛ سواء التي ينقلها المخيني أو غيره، إضافة ما نسمع من تأخير في الرحلات والأعطال الفنية التي أحيانا لا يعلن عنها؛ أعطت انطباعا سيءا عن الطيران العماني أنه غير آمن السفر فيه، هذا خلاف التجاوزات التي نسمع عنها
      الراكب لا يريد أن يسمع أعذار أو يتحمل أخطاء غيره، أما أن تقدم له الخدمة بشكل صحيح مقابل ما يدفعه؛ أو أن ترد له مبالغه... ليختار الطيران الذي يناسبه ما يشاء، وأمثال محمد المخيني يجب أن لا يستاء ما ينقلونه لنا من أخطاء  بل علينا مكافئتهم ما يقدمونه لنا من رقابة مجانية لنحسن خدمات مؤسساتنا 

      1. عبد الله السناوي - شارك