رحلة شغف - وضاح الحارثي

لا شك أن التمارين الرياضية المنظمة والالعاب ذات أصول وقواعد، التي يقصد بها إلى تقوية الجسم، وتغذية العقل، وتهذيب النفس؛ تكسب المرء صفات حميدة كالمثابرة والجلد واللين، واستبدال الحال المذمومة بالحال المحمودة.

وضاح الحارثي، يهوى الرياضة الخشنة (العنيفة نوع ما) مثل الملاكمة والمشي الى المسافات الطويلة على الطرق الوعرة وتسلق الجبال (هيكينج)، ويبدو أنه حقق مبتغاه في اثبابت تواجده في مثل هذا النوع من الرياضات، "بالرغم من قلقي عليه" في بعض الاحيان؛ خاصة عندما يسافر إلى بلدان شرق آسيا للتدرب التي تشتهر لمثل هذه الرياضة كالجودو،...التكوا ندو،...والكراتاه) هذه الرياضات؛ أنا قلق عليه لخشونتها وخطورتها ولكن هذه هي رغبته وهوايته، لعله يجد فيها متنفس يفرغ فيها طاقته، ويحقق بها طموحه،...ليشغل بها وقت الفراغ، كقول الشاعر أبو العتاهية: "إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسده"

وضاح انتقل للعمل من شركات المطارات بعد دمجها ليعمل في احدى الشركات الكبرى في مجال التسويق وإدارة الفعاليات، بعيدا نوع ما عن تخصصه الجامعي (هندسة الكمبيوتر - معالجة) ربما هذا المجال برع فيه، ووجد فيه ضالته.

وضاح كبفية شباب السلطنة المغامرون الذين رفعوا علم السلطنة في مختلف المجالات الرياضية، لا يألو جهدا لإبراز مواهبه وعلينا كآباء كما أعتقد أن نغض الطرف عن بعض التشديدات التي نعرفها حتى نفسح لأبنائنا المجال لخوض التحديات وأن نتنازل عن بعض الامور التي لم نعتاد عليها في السابق، التي قد تؤدي في هذا العصر لصقل المواهب.

وضاح أيضا يحب السفر والتنقل بين البلدان، حيث سافر مؤخرًا إلى عدة دول ليزيد من معارفه في فن (الكيك بوكسنج)، ومنها مملكة تايلند، و يروي في احدى فيديوهاته في اليوتيوبعنوأن "رحلة شغف وضاح" قصة مغامرته وتدريباته في مملكة تايلاند ويبدو أنه معجب بهذا البلد. الفيديو مدبلج باللغتين العربية والانجليزية ويمكن مشاهدته بسهولة إلا أنه طويل نوع ما