1. الرحلات الجماعية وثقافتها

      الترحال والتنقل من سنن الحياة، قديماً أم حديثاً، سواءً أكان ذلك في طلب الرزق، أو للتعليم، أو للترفيه أو لتأدية المناسك التي فرضها الله سبحانه تعالى على عباده.

      والعرب كانوا قديماً يتنقلون بماشيتهم بحثاً عن الكلأ والماء، إلى أن مَن الله عليهم بنعمة الإسلام، فبنوا الحضارات وأقاموا الإمبراطوريات في مشارق الأرض ومغاربها. وعندما أتم نبي الأمة تبليغ رسالة الإسلام كان من الواجب أن يشكر ربه - الله سبحانه تعالى ـ مقتديا بذلك سنن من سبقه من الأنبياء، إبراهيم عليه الصلاة والسلام، لتتبعه أمته بعد ذلك ويصبح شعاراً دينياً يؤدى بواسطة كافة المسلمين مقتديين بسنة نبيهم مُحمدأً عليه الصلاة والسلام. والعمانيون شعب سفارة - يحبون السفر بحكم موقع بلادهم الإستراتيجي المنفتح على العالم براً وبحراً، والحمد الله تتوفر لدينا وسائل السفر الحديثة، ولم تعد هناك مشكلة في التنقل بين بلد وآخر، إلا أن وسائل النقل التقليدية القديمة تبقى أمتع عن التي بعدها، خاصة إذا كان السفر جماعياً بصحبة أفراد. إذ تظهر المهارات المختلفة في التعامل بينهم والتعامل مع الغير، وتتقاسم الأعمال في المناخ وفي أماكن الإيواء وعند إعداد الطعام، والتنظيف، وترتيب الإقامة، وغير ذلك من مستلزمات الرحلة، ثم يأتي السلوك وحسن العشرة، والتسامح، وكل ما يتطلبه من عمل جماعي ومن مهارات تماماً كأعمال الحركة الكشفية في المخيمات... التي تدرس تطبيقياً لأبنائنا في وقتنا الحاضر.

      الرحلة التي قمت بها مؤخراً إلى الديار المقدسة في أواخر شهر يناير من هذا العام 2018 م ، ذكرتني بأشياء كثيرة،... في أيامي الماضية عندما كنت طفلاً مرافقاً لجدي صالح وأبي، وربما كانا يحرصان على تدريبي على مشقة السفر، والتعود على مخالطة "العرب" (وتعني هذه الكلمة في الماضي الناس). حيث رافقت جدي وأبي في أفريقيا عندما كانا يزوران جماعتهما وأقاربهما،...أذكر تلك الجلسات في البرزة أمام الدكان بعد صلاة العصر حتى صلاة المغرب، وأذكر كيف تدار القهوة العمانية مع التقدوم (الفاكهة أو الوجبات الخفيفة المطبوخة التي تسبق القهوة)، وكنت منصتاً لكل كلمة أو حديث يدور في تلك الجلسة، مترقباً الإشارة تصدر من جدي أو أبي لتنفيذ ما أؤمر به من عمل، إذ كنا نعمل بشعار الكشافة "كن مستعداً" دون أن ندري.

      وكان الصغير منا لا يجرؤ على أن يتكلم إلا إذا سئل وعليه أن يجيب بقدر السؤال، وكانت كل حركة محسوبة علينا نحن الصغار نعاقب عليها إن أخطأنا بعد انتهاء البرزة. زيارة الرحم وزيارة المجاملة للأفراح والأتراح من الزيارات المهمة التي يحرص عليها الآباء في الماضي، خاصة الرحم لأنها من الدين، وأذكر جدي صالح وعمي علي بن خالد كانا من الذين يحرصون على القيام بهذه الزيارات لا تحدهم مسافات ولا يعيقهم زمن.

      والحمد الله كنت من الأطفال المحظوظين الذين في الماضي رافقوا أباءهم في السفر بالبر وبالبحر ، تلك الرفقة أكسبتني مهارة التعامل مع الكبار، والاعتماد على النفس، وساعدتني عندما تغربت للدراسة في كل من: (أفريقيا ـ مسقط - دبي ـ أبوظبي - القاهرة ـ بريطانيا - ثم دورات في بلدان مختلفة: الدول الاروبية - أمريكا، وشرق أسيا واستراليا....الخ)، خاصة دبي عندما عشت مع أهل صور، قبل انتقالي إلى مدينة العين بإمارة أبو ظبي، إذ كنت الوحيد من شمال الشرقية، وعلي أن أرفع رأس قبيلتي أمام قبائل الجنوب حتى لا أنتقد، لأن أي خطأ لن يحسب علي فقط بل سيطول قبيلتي هكذا عرفت أن أجالس "العرب" ولقد ذكرت في مقالات سابقة بهذا الموقع عن العادات والتقاليد التي يحرص الآباء على تعليمها لأبنائهم بعنوان " ذكريات - 4 د، منهج التعليم وظروف المعيشة - 3" وذلك لمن يود قراءة الموضوع وأذكر منها هنا على سبيل المثال؛

      فقد قلت: " ومن أساليب التهذيب أن يرافق الابن الأب في زيارة الرحم الذي يحرص عليه كل عماني؛ لأن صلة الرحم من الدين، حيث وردت في كثير من الآيات في سور القرآن الكريم: (في سورة النساء وتكررت في سورة محمد) وهناك أحاديث كثيرة تحث على صلة الرحم وبر الوالدين، إنهما وجهان لعملة واحدة. قرأت في أحد الكتب عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أحب أن يبسط الله له في رزقه وأن يمد الله في أجله فليبر والديه وليصل رحمه). ويرافق الابن أباه أيضاً مع الجماعة لتأدية واجب العزاء أو حضور ملكة (عقد قران) داخل الحارة أو خارجها، وعلى الابن أن يتعلم في تلك الحضرة "البرتوكول" بمراقبة كل حركة يشاهدها أثناء الزيارة من استقبال وضيافة وكيفية المناشدة عن العلوم والخبر وأدب الجلوس وأدب محادثة الناس؛ لأن خطأ الابن يحتسب على الأب في تربيته لولده، بل يشمل جماعته أيضاً إذا كان الخطأ كبيراً، لأنه في النهاية ينتسب إلى قبيلة الجماعة ويحمل اسمها.

      ولم يخطيء الإمام الشافعي عندما قال في فوائد السفر:

      تغرب عن الأوطان في طلب العلا

      وسافر ففي الأسفار خمس فوائد

      تفريج هم واكتساب معيـــشة

      وعلـــم وآداب وصحـــــبة ماجد

      . في الحقيقة نحن كآباء علينا أن نحرص على تعليم أبنائنا على الذي لم يتعلموه في المدرسة، كمخالطة كبار السن، وتعليم بعض البرتوكولات العمانية فيما يخص: (الضيف، ومساعد الفقراء، والسلوك الاجتماعي من خلال المجالس العامة (السبلة)، والمحافظة على الصلاة في المساجد ـ صلاة الجماعة، والسفر مع جماعة). وهذه الأخيرة تصقل الإنسان إذ يقول الإمام الشافعي:

      "سافر تجد عوضاً عمن تفارقه

      وانصب فإن لذيذ العيش في النصب

      إني رأيت وقوف الماء يفســده

      إن ساح طاب وإن لم يسح لم يطـب

      والشمس لو وقفت في الفلك دائمة

      لملها الناس من عجم ومن عرب

      ذلك، خاصة إذا كان السفر مع جماعة إلى الديار المقدسة عن طريق البر بواسطة الحافلات، حيث يتعلم الفتى أشياء كثيرة من خلال الرحلة وغيرها كونها رحلة ترفيهية، فركوب الطائرة إلى الديار المقدسة رحلة انعزالية، إلا إذا استقبلك المتعهد بعد نزولك في المطار، ولكنها لا تضاهي الرحلة عبر البر، الرحلة بالطائرة إلى الديار المقدسة تفقدك العمل الجماعي، وتبادل الثقافات، والتعرف على سلوك الآخر، كما أن الرحلة بالحافلة لا تحتاج إلى من يرافقك من أقاربك؛ فخذ مثالاً على ذلك الرحلة التي قمت بها مؤخراً إلى العمرة:

      منذ مدة وأنا أطلب من أولادي وأخوتي أن يرافقني أحدهم إلى العمرة بسبب ظروفي الصحية؛ ولكن ظروف عملهم حالت دون ذلك حتى المتقاعدين منهم، فلذا عزمت وتوكلت أن اذهب بالحافلة أسوة بما فعله أبي وجماعتي، وفعلآً بعد أن تم ذلك لم أحس بالغربة مع من كانوا معي في الحافلة، فقد كانت رحلة موفقة بسبب حسن التنظيم واقتسام أدوار العمل بين الركاب.

      فالحافلة كانت من النوع الكبير التي تتسع إلى ثمانية وأربعين راكباً، مكيفة مركزياً، وكان من يقودها صاحبها، هو سائق بارع متمكن وخبير بالطرق، ملم بكل التفاصيل، وملتزم بمعايير السلامة، يعرف كيف يريح الركاب من مشقة الطريق (فكنا نتوقف للأكل، ونتوقف للصلاة، ولدورات المياه)، وغير ذلك من القهوة والشاي والفواكه التي تدور وتوزع على الركاب داخل الحافلة بين فترة وأخرى. وأهم من ذلك كان بالحافلة مرشد ديني (واعظ) يرد على كل الاستفسارات التي قد ترد بين الحين والآخر من قبل الركاب حول مناسك العمرة، وكذا الأمور الأخرى المتعلقة بالدين، وكنا نتبادل المعلومات الثقافية ونتناقش في أمور كثيرة، أثرت معلوماتنا الشخصية، وأنستنا هموم الطريق، ولم يقتصر تبادلها على الذكور بل كانت تشمل الجميع الذكور والإناث إلى حدٍ سواء، وكانت النساء يشاركن من وراء الستارة التي وضعت حاجزاً بين الرجال والنساء، للفصل بينهم داخل الحافلة، وكانت مشاركة النساء تتم بكتابة السؤال في ورقة تعطى للمحرم لتوصيلها أو من خلال "الواتساب"، طريقة رائعة، تجلى فيها الاحترام والتقدير، وبين فترة وأخرى كان الواعظ يستغل الوقت لتمرير معلومات لنا عن موقع، أو عن منسك من مناسك العمرة، أو شرط من شروط العبادة.

      هذا إلى جانب المسابقات الأدبية بين الركاب. أعجبتني الطريقة التي اتبعت في الحافلة عند اختيار المشرف على الرحلة (الأمير) كانت من السنة إذ بعد أن اكتمل جميع الركاب في الحافلة من كل صوب، تم اختيار "أمير" للمجموعة يتولى مسؤولية إدارة الركاب، وعين مساعدون له، (للتغذية، وللشؤون الثقافية،) وكان أحد المُعَينينِ للتغذية من أبرز المجموعة، خاصة الذي تولى مسؤولية إعداد الطعام ـ ما شاء الله عليه، إذ خبرته في الطهي تضاهي خبرة أكبر الطهاة في إعداد الوجبات العمانية الثلاث (الفطور ـ الغداء ـ العشاء)، أكلنا من طبخ يديه: القابولي، والمكبوس، والهريس، والعدس، وأكلنا السمك، واللحم والدجاج، هذا خلاف وجبات العشاء التي كانت تتنوع، بلمسات عمانية مختلفة، خبرة بارزة في طهي الطعام، تجعل المسافر بين أهله وأقاربه، وبما إني كنت الأشيب - ألأكبر سناً، حظيت بمعاملة خاصة من بعضهم، معاملة الأبناء لأبيهم، ولو إني أبدو عند الملتحين منهم في سن أصغر، ولم أترك في شأني كل صغيرةً أو كبيرةً إلا وجدت الرعاية ممن يرافقني فيساعدونني،... لقد أديت العمرة هذه المرة بشكل صحيح خاصة الطواف؛ أديته بدقة بمساعدة الواعظ... وطواف الوداع بمرافقة أحد أعضاء لجنة التغذية، الكل حريص على سلامتي من التعثر في الدرج، هذه مميزات لن تجدها في السفر بالطائرة،... فعلاً علاقة حميمية بين الركاب، ولن تنسى.

      ربما على الأخوة القائمين بالحركة الكشفية في عُمان أن يضمنوا مثل هذه البرامج؛ برامج الرحلات الجماعية عن طريق البر إلى العمرة من ضمن أنشطة التدريب الكشفي؛ وأيضاً أندية الشباب عليها أن تهتم بنفس الموضوع، خاصة أن تكلفة الرحلةً قليلة مقارنةً بما يفيده المرء من مثل هذه الرحلات، إذ أن التكلفة زهيدة اذا ما قورنت بتكلفة علبة المشروبات الغازية في السنة.

      وللرحلات مواسم كما نعلم يتحكم فيها المناخ، عدا الرحلات الدينية إلى الديار المقدسة، التي ترتبط بالأعياد، وهذا العام حسب نظري ساد شتاءٌ جميل على معظم محافظات السلطنة، جوٌ يجعلك ترتدي مختلف أنواع الملابس الصوفية والقطنية التي لم يتح لك جو الصيف ارتداءها... جوٌ يشجع الناس على الرحلات، واكتشاف المناطق السياحية في أرجاء عمان، وإقامة الولائم في الأماكن المفتوحة، وفي الهواء الطلق، ومن لا يملك سيارة الدفع الرباعي يفوته نصف عمره ـ إن جاز لي التعبير.

      وهذه ليست دعاية لشركات بيع السيارات، لكن فعلاً دون سيارة الدفع الرباعي يبقى مسارك مقيداً على الشوارع المرصوفة، حيث المناظر الطبيعية من سهول وأودية، وجبال ورمال، لن تصل إليها دون الدفع الرباعي، وتفوتك رائحة الأشجار الطبيعية على ضفاف الوديان خاصة السدر الذي يزهر في فصل الشتاء وتفوح رائحته الزكية، ما أحلى الجلسة لتتدفى في الشمس على جداول المياه المتدفقة من شقوق الجبال، هذه خواص لن تراها على جوانب الشوارع المرصوفة.

      ولكن يمكن ذلك إذا ما قامت الحكومة بالتخطيط للوصول إليها بطرق مرصوفة وشجعت السياح والمواطنيين على حد سوى للتنزه في هذه الأماكن عبر الحافلات. لاشك أن مجال التنقل بالحافلات إلى المناطق داخل السلطنة ودول الجوار؛ دول مجلس التعاون مشجعٌ جداً فهو يعزز الاقتصاد إذا ما تبنته شركات السفر التي تدار من قبل عمانيين مائة بالمائة. لقد تعرفت على الكثير من المشاهد خلال هذه الرحلة الأخيرة التي قمت بها إلى العمرة والتي امتدت لأكثر من أربعة آلاف وخمسمائة كيلومتر ذهاباً وإياباً من إبراء إلى مكة المكرمة...مروراً بولاية أزكي، بُهلا، عبري، البريمي، العين بإمارة أبو ظبي ثم الرياض بالسعودية، وإلى مكة المكرمة، وفي الرجوع عبر المدينة المنورة.

      رأيت هناك مجالاً واسعاً يمكن استثمارهً بمناطق ولايات السلطة في الطريق إلى السعودية، هناك الكثير من الفرص يمكن اقتناصها، سواءً بتوفير بيوت الإيواء، أو استراحات التوقف والمطاعم الراقية، بالاضافة الى الخدمات اللوجستية، إذ أن رحلة الثماني والأربعين ساعة لأربعة آلاف وخمسمائة كيلو متر ذهاباً وإياباً لابد من لها من توقف، بدلاً من النوم في المساجد. إذ كنا نواجه خدمات رديئة خاصة اثناء توقفنا لدورات المياه في بعض المناطق، هناك إهمال واضح في النظافة العامة من قبل البلديات بتلك المناطق فالأوساخ مبعثرة أمام وخلف المحلات التجارية...إنها مناظر مقززة، وأكثرها في مناطق دول الجوار التي مررنا بها، ومما يزيد الطين بلة هو السلوك السلبي غير الحضاري للجاليات الباكستانية، مما يبدو أن النظافة الشخصية والنظافة العامة لا محل لها من الإعراب عندهم.

      دورات المياه في الطرقات والمساجد من الخدمات العامة الضرورية الواجب توفرها من قبل الحكومات، ولا يجب أن تتكل على القطاع الخاص او المتبرعين بتوفيرها كخدمة مضافة على محلاتهم التجارية، فالقطاع الخاص لن يوفر مثل تلك الخدمات ما لم يجن الربح من ورائها، دورات المياه التي في محطات تعبئة الوقود نادراً ما تجدها مفتوحة لكل العابرين، أذكر عندما أراد أحد الزملاء استخدام دورة المياه بإحدى محطات تعبئة الوقود بولاية إزكي بقرب "الراحة هايبر- ماركت" أثناء عودتنا في المساء من السعودية رفض عامل دكان المحطة الفلبيني إعطاءه المفتاح بحجة أنه لا يوجد ماء، ثم علمت فيما بعد بأن المفتاح لا يعطى إلا اذا كان أروبياً. الله المستعان، لمادا هذا التمييز؟ لست أدري...

      نمتلك - الحمد الله ـ شبكات طرق جيدة محلية بين الولايات والقرى النائية، وأيضاً بيننا وبين مجلس التعاون، مثل هذه الطرق يجب أن تستغل سياحياً وإلا فليس هناك جدوى اقتصادي من إنشائها، وقد رأينا كيف تستغل شبكات الطرق التي تربط بلدان الإتحاد الأوروبي في مجالات السياحة ونقل السواح عبر الحافلات. لم لا تكون عمان رائدة في هذا المجال؟ فالكادر متوفر والحمد لله بمؤهلات عالية، خاصة تلك الباحثة عن عمل، فصناعة السياحة ليست كشك بيع (ساندويتش ـ شاورما) يدار من قبل أسيوي، أو مطعم مندي، بل تحتاج إلى كوادر جامعية مؤهلة، في مجالات مختلفة كالتسويق والإدارة والتشغيل والمعلومات التاريخية والجغرافية، وأن لا تترك هكذا لكل من هب ودب، هذا إذا أردنا لبلادنا الرقي، شبابنا يحتاج إلى الإرشاد الصحيح والتوجيه لا لدعايات تلفازية جوفاء توجه لصالح جهة ما.

      وكما قلت بلادنا جميلة خاصة في فصل الشتاء، لست أدري لماذا القطاع الخاص غائبة عنه فكرة الاستثمار في الرحلات التخييم (الهيكنج) والرحلات الثقافية والترفيهية إلى المناطق؟ أم أن التجارة المستترة لا ترى لها رواجاً في ذلك؟ ربما السبب أن امتلاك السيارات وقيادتها بحسب القانون يجب أن يقتصر على العمانيين؟ يجب أن نعير اهتمامنا لمثل هذه الخدمات (خدمات النقل السياحي) وتشجيع المواطنين على الرحلات في المناطق النائية لما لها من مردود صحي واقتصادي لكلا الطرفين...لموفر الخدمة من جهة وللمستهلك من جهة أخرى. فالنقل السياحي عمل مربح إذا ما قام به أصحاب سيارات الأجرة أو الحافلات بانواعها على شكل حملات تشرف على تنظيمها الوزارة المختصة أسوة بما يعمل لحملات الحج والعمرة.

       

       

      1. عبد الله السناوي - شارك