-
-
إبراء السفالة – ج2 قرى سفالة إبراء (2) - ١٨٦
- المنزفة:
To read the article in other languages; Please click on the word “Language” at the top left of the page, highlighted in brown
تقع المنزفة في الجزء الجنوبي الغربي من إبراء وكما أشار البرواني في كتابه بأنه ليس هناك ما يفيد عن سبب تسميتها بهذا الاسم فالمنزفة مصطلح عماني منتشر يطلق على الأراضي المرتفعة عن الفلج والتي تنزف إليها المياه وهذا هو الأقرب في معنى تسميتها، فهي مرتفعة عن الحارات التي تجاورها ، وقد تأتي بمعنى الآبار القريبة من السطح والتي كانت تنزف منها المياه
سكان المنزفة من أثرياء قبيلتي المعامرة والبراونة، الذين بنو قصور المنزفة، بأموال من عائدات الإقطاعيات الأفريقية، وربما كانت المنزفة مركزاً للولاية في يوم من الأيام، ومن أهم حصون المنزفة هي كالتالي:
بيت السدور أو بيت الوالي:
اقتباساً من كتاب المنزفة "هو عبارة عن حصن به سجن – لورثة سعيد بن خميس بن بشير البرواني، وهو من أثار الوالي سعيد بن خميس بن بشير البرواني كما يظهر ويسمى كذلك، بيت الوالي، وربما بني قبله وأعاد هو ترميمه في سنة 1128هـ وقد قلده الإمام قيد الأرض سيف بن سلطان بن مالك ولاية أدم، ثم قلده الأمام سلطان بن سيف الثاني ولاية جعلان وكان مقامه بحصن الكوثر من الكامل ، في بيت السدور نفش يبتدي بـ"لال إله إلا الله محمد رسول الله " وفيه إشارة إلى دمام (تسقيف) البيت في عهد الإمام سلطان بن سيف الثاني (1123-1131هـ)" .البيت الكبير:
بنا البيت الكبير ماجد بن سعيد بن قاسم بن عبد الله بن صالح المعمري في عصر الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي سنة 1193هـ، والبيت كان مكون من طابقين و به أبراج وسمي بالبيت الكبير لأتساعه، وهو مبني بالطين وبعضه بالجص ويقع على المدخل الجنوبي من قرية المنزفة، ويتميز البيت بأبراجه الدفاعية الضخمة وملاحقه الكثيرة.
ماجد بن سعيد كان والياً على إبراء ومتعلقاتها، حيث توجد وثيقة قديمة فلج أبو مخرين بها أسماء من أعنان ذلك الزمان.
بيت الشريعة:
كان لقبيلة البراونة، لا يعرف سبب تسمية البيت ببيت الشريعة فشريعة الفلج بعيدة عنه، وربما سمي أن بعض الناس كانت تقصده. وقبل سمي ببيت الشريعة نسبة إلى معلف لخيلين كانتا تصعدان في الطابق العلوي في سلم كُبس بالتراب ومُهد لصعود الخيل لتأكل وتشرب هناك حيث عُمل لها معلف وحوض وترى الخيل عندما تصعد الطابق العلوي من مكان بعيد فكان كالشريعة لها. وهو بيت ضخم مكون من ثلاث طوابق، بني بالجص والحصي، وهو أضخم بيوت المنزفة. سكنه الكثير من العائلات ويقال كان يسكنه أكثر من 100 نفس وبالبيت خدم وحشم وله باب ضخم يصدر صريرا عند فتحه.
ويحكى ممن سكن البيت قاطمة بنت عمر بن مسعود البروانية التي عاشت في عصر السلطان سعيد بن سلطان (129-1273هـ/ 1804-1856م)، وكانت غنية كريمة موسرة تأتيها أموال من أفريقيا، ولفاطمة بنت عمر كلمة مسموعة ومحترمة وسعت بالصلح بين الحرث والمساكرة بمالها، ولها بئر للمسافرين بين القابل وإبراء يسمى (جفر فاطمة)، وكانت تسكن معها أختها جوخة، وهما من جدات أولاد سعيد بن علي بن مسعود من قبل الأمهات. وبالبيت أيضاً مخزنا للأسلحة تُمون منه قبيلة الحرث وقت الحروب،
بيت المحارة:
لا يعرف سبب تسميت بالمحارة، وقيل أنه كان في أعلاه قربة ماء تشبه المحارة ينظرها الرائي من بعيد.
بني بيت المحارة بالجص والحجارة على نمط الاستحكامات العسكرية السكنية ،وزود بمرام للبنادق والمدافع و تحصينات على الأبواب ويحتوي على ردهات وغرف سكنية. كان بيت المحارة لمسعود بن عامر بن جمعة بن خلف بن بخيت البرواني .
وفي أسفل بيت المحارة أراض زراعية لأولاد مسعود بن سلوم البرواني. عاش مسعود بن عامر في عصر السلطان سعيد بن سلطان، وكان يطن قرية المنزفة وكان واسع الثراء، ثم أجرى فلج مسعود جنوب إبراء
توفي مسعود بن عامر في بندر زنجبار في الاثنين 16 ربيع الآخر سنة 1283هـ
بيت البومة:
يحوي بيت البومة نقوشا بديعة على الجدران الداخلية وكتابات قرآنية، وحركات هندسية بديعة ف عرف و عقوده، وروازنه ومداخله، فهو استحكام سكني حربي في آن واحد انفق في بنائه أموال طائلة تدل على ثراء كبير في الوقت. وسمي نسبة إلى بومة وهي قبة في أعلى سطح البيت كانت بقية إلى عهد قريب وكان بيت البومة مشتركا بين المعامرة والبروانة، ولا يعرف من سكنه قديما، وهو الآن للمعامرة. وقد سكنه بعض تجار اللواتيا وقبورهم كانت معروفة، و بني بيت البومة سنة 1222هـ وذكرته ( لوكر جراند ميزون) في بحثها سنة 1976-1977م
بيت البرج – بيت العابية- بيت المستشفى:
بيت البرج وسمي بيت المستشفى ويسمى كذلك بيت العابة وهو غرب البيت العود ، وكان لعامر بن محمد بن سلام البرواني ثم لأبنه سعيد ثم أوقف لورثتهم بعد ذل وفي البيت مسطاحان، الغربي كان للدواب والشرقي للسكن
وبيت البرج كأنه قديم البناء ولعل من بناه هم أجداد حسين وعامر، والظاهر أنه من عمر البيت الكبير الذي بناه ماجد بن سعيد بن قاسم المعمري1193هـ، مع أن الركون لتاريخ الأبواب فيه نظر، فقد يكون البيت قديماً ولكن جدد بابه ونوافذه مع الزمن ، وأحيانا يكتب النجار سنة صنع الباب ، فعندما يتم استبدال الباب باب آخر يتوهم الزائر أن ذلك هو تاريخ بناء البيت.
بني بيت البرج بالطين على عكس البيةت الأخرى وهو مكون من طابقين، وهو سكني ولا تظهر في طبيعة الاستحكامات العسكرية إلا باستثناء بعبض الأبراج الدفاعية المستقلة عن البناء والمرمي.
في منتصف الستينات في عهد السلطان سعيد بن تيمور وافق أصحابه على فتح مستشفى به للشرقية وسمي بمستشفى المنزفة، وكان يتناوب عليه أطباء هنود وباكستانيين ينتدبون من مسقط "دائرة تسمى دائرة التحسينات"، سكنوا فيه بالطابق العلوي، ولكن المستشفى كان بمثابة عيادة صغيرة بدائية التكوين، وكان العلاج فيها ًفقط مقتصراً على الأمراض الموسمية، وفي بداية السبعينات أتى إلى العيادة طبيب فرنسي نشطاً، سكن في البيت المقابل بعد ترميمه.
بيت الدروازة:
كان لورثة سعيد بن عام بن محمد بن سلام البرواني، والبيت عبارة عن استحكامات سكني حربي به مرامِ للبنادق والمدافع وبني بالجص والحصى ، وهو يقابل الخارج من المنزفة إلى حلة السوق والقناطر من سفالة إبراء.
بيت العود:
يقع وسط المنزفة، وهو بيت يتكون من طابقين على نمط البناء السكني، و به مرام للبنادق وهو أكثر المباني بالمنزفة تماسكاً وكانت به بئر ينزف منها الماء من الطابق العلوي.
سمي بالبيت العود أي الكبير الضخامته، وعادة البيةت التي تكون الأكبر بين بيوت الحارة في الحارات بشمال الشرقية تسمة بالبيت العود، كما هو الحالي في سفالة إبراء هذا البيت كان لعامر بنن محمد بن سلاام بن سالم البرواني ،ثم سكنه سعيد بن عامر بن محمد ثم ابنته ميا بنت سعيد بن علمر المتوفاة يوم الخميس 25من شهر شوال سنة 1397هـالموافق 9/10/1977م، ثم امتقلت ملكيته لأبنائهما من خالد بني سعيد بن أحمد البرواني وبيع في الفترة الأخيرة من الورثة.
بيت الوقف (بيت سليم بن حسيين المعمري ):
لقبيلة المعامرة، يحكى أن هذا البيت كان لسليم بن حسين بن حنطل، وهو بيت بني على الطراز العسكري بالجص والحجارة ويتكون من طابقين، و به مرام لإطلاق البنادق والمدافع، وغرف سكنية ويمتاز بالجمال والاستقامة. ورد في كتاب "المنزفة" صفحة 99 بأن "اشترى سليم وعلي أبناء حسين بن حنطل من سعود بن حمد بن سيف الطوقي البستان المسمى النطالة من فلج (الغيل-السباخ) بسفالة إبراء ومعه سبع أثار ماء وكتب الصك محمد بن سعيد بن حسين العيسري شهد فيه مسلم بن بشير بن سليم العيسري وعمير بن حسين المعمري وعبد الله بن أحمد العيسري. وكانت سعدة بنت مسعود البروانية قد وثت من راشد بن عام دكانا في سوق إبراء، ثم باعته في 3 حمادى الآخرة سنة 1313هـ (1892م على وجه التقريب) باعه علي سليم بن حسين بن حمطل المعمري، وكتب صك البيع أحمد بن سيف بن مسلم المساوي (جد سالم بن عبد الله بن أحمد- أبو يحي)، وشهد فيه سالم بن راشد الشهيبي ومحمد بن عامر بن راشد ألغيثي.
بيت حسين عنبر المعمري:
بذكر بأن البيت كان ملكاً لحسين بن عنبر بن نجيم بن خميس المعمري وهو بيت يقع شمال بينت العود، ويسمى بيت السدرة لوجود سدرة بداخله، وهو بن كان مكون من طابقين تهدم الطابق العلوي ثم رممه سعيد بن حميد المعمري وكان في عهده، وسار أولاد حسين إلى زنجبار وقال أن بقية من دريته في زنجبار وقد انجب حسين بن عنبر ولدين هما سليم وخميس.
بيت سالم بن عبد الله بن سالم بن عيسى البرواني:
سمي نسبة إلى مالكه وقيل بناه أبوه عبد الله بن سالم بن عيسى. ولد سالم في زنجبار نهار الأربعاء 27صفر سنة 1267هـ وعاش ردحاً طويلا في عمان. وكان سالم بن عبد عبد الله واسع الثراء ومن المعاضدين لثورة خالد بن برغش1313هـ/1896 بعد وفاة حمد بن ثويني بن سعيد 1893-1896م حاكم زنجبار ولم تنجح تلك الثورة واعتقل سالم بن عبد الله وجملة من الثوار وسجن ثلاثة أيام بزنجبار وفدى نفسه بتسعين إلف ريالاً.
وقد بني البيت بالجص والحجارة وهو يتكون من طابقين وقد تهدم معظمه، ويمتاز بمداخله الواسعة الجميلة الواسه الرائعة وبني على النمط العسكري السكني، كما يتميز بأنه بني في مكان فسيح في الجهة الغربية من المنزفة بعيد عن تراص البيوت التي شهدتها كثير من الحارات العمانية.
وكان في هذا البيت نوافذ جميلة طلبها الشيخ ناصر بن عيسى بن صالح ألحارثي من أهل البيت بزنجبار فأعطوه إياها فما بدأ بقلعها تصدى له أهل المنزفة وأوقفوه، ثم جاءتهم الرسالة منحهم النوافذ له فسلموا له الأمر.
كما ذكر في كتاب جهينة الأخبار، وكتاب (جون كيلي) وفي مذكرات الجنرال (رجي بريطانيا والخليج وكتاب البو سعيديون حكام زنجبار للفارسي وتقسيم الإمبراطورية العمانية للدكتور ألقاسمي، فعبد الله بن سالم بن عيسى بن سالم بن عيسى البرواني كان اسع الثراء وله تجارة وسلطة واسعة وله سفن أشهرها الصالحية والحارثي وإقطاعات وأموال عظيمة ومول ثورة (المارسيل) لعزل ماجد بن سعيد حاكم زنجبار، وكان ينزل مسقط في عصر ثويني حاكم عمان بدون جمرك بعبيده المسلحين ببنادق ذوات فهتين تسمى (ولايتي) ولذلك لقب بولايتي، ويحكى أن عددا من مربط الخيل كانت ببيته بالمنزفة
تصاميم هذه البيوت قد يكون فارسياً وذلك حسب ما ذكر في كتاب "موسوعة عمان، الوثائق السرية" للمؤلف محمد بن عبد الله بن حمد ألحارثي إذ ذكر في رسالة من الوكيل السياسي في دبي إلى الاعتماد في البحرين حول جولة (باك – ماستر) سنة 1967م في إبراء ومنها المنزفة قال "... وبالمثل في إبراء الواقعة شمال القابل والتي سنحت لي الفرصة للمرور بها مؤخراً بها وهذه الأماكن مشهورة بمنازلها الحجرية الواسعة التي يقال أن تاريخها يرجع إلى القرن الثامن عشر، ومعظم أنواع الديكور والزينة والزخارف الموجودة في منطقة إبراء هي من النوع الفارسي الخالص" .
ويلاحظ المساجد في إبراء كما هو الحال في بقية عمان بارتفاعها عن سطح الأرض عن المباني المجاورة وذلك لقداسة المساجد ولتكون شامخة بين المباني.
وغيرها من البيوت لوجود مقرا للوالي في بيت السدور في عهد أمة اليعاربة في القرن الحادي عشر هجرـ.
ويشير الكاتب بأن "يحيط بالقرية سور مضلع به عدة دراويز حوالي تسع ومنها:(الزامة، الراعية، النطاقة الجنوبية، النطالة الشرقية، أم النغول، الجناة، السبلة، والرميم)، وتمثل مباني المنزفة صورة من أروع الفن المعماري الإسلامي وهندسة الاستحكامات العسكرية السكنية ويبلغ ارتفاع المباني إلى ثلاثة طوابق بدلاء نحاسية، كما تحتو على مرامٍ للمدافع والبنادق وأماكن لصب الزيت على الأعداء"
ومن الحصون التي ذكرت هناك ثلاثة حصون في سفالة إبراء، الأول حصن فرير بين العلاية والسفالة وكان مقراً للوالي، والثاني حصن الدغشة قرب محلة القناطر وهو عام لقبيلة الحرث، والثالث المنزفة وهو خاص للبراونه والمعامرة.
ومن أهم قصور المنزفة وبُيوتها الجَميلة؛ مثل البيت الكبير وبيت السدور(أو بيت الوالي) وبيت البوم وبيت الزامْ وبيت الشريعة وبيت المستشفى، هذا الأخير حَمَل هذا الاسم عندما تحول إلى عيادة صحية في منتصف الستينات.
المساجد والمدارس في المنزفة:
- مسجد أولاد الوالي:
لم يحدد من هو الوالي فالولاة من المنزفة كثر، فاحتمال أن يكون الوالي عامر بن محمد بن مسعود المعمري والي الإمام سلطان بن سيف بم مالك اليعربي على إبراء، أو وربما يكون الوالي سعيد بن خميس بن بشير البرواني والي الإمام قيد الأرض لكون ذكر في وثيقة أن الأرض الموقوفة ألمسماه السدور هي لمسجد الوالي، والسدور هم فرع سعيد بن خميس بن بشير البرواني.
- مسجد الحساب:
وسمي بهذا الاسم لأنه يحسب على جدرانه حركة النجوم في الليل لتوزيع حصص مياه الأفلاج، ولا يعرف تاريخ بنائه وكانت به كتابات وأعيد ترميمه حالياً على نفقة سعيد بن خلفان بم مسلم المعمري
- مساجد صغيرة:
في المنزفة مساجد أخرى صغيرة كمسجد: الكارجة، ومسجد الزامة.
- المدارس:
مدرسة المنزفة فقد بناها حسين بن محمد بن سلام البرواني لتعليم القرآن بالمنزفة نقع قرب سبلة (المغوية) مقابل مسجد الوالي وملاصقة للدروازة الشمالية. وكان سيف بن سعيد الشكيري معلماً في مدرسة المنزفة ثم من بعده أبنه حمود بن سيف وكان آخر من علم بالمنزفة سيف بن جمعة العامري الذي انتقل بعدها ليعلم في السباخ
المجالس في المنزفة:
من السبل سبلة (المغوية) ملاصقة لبيت الدروازة، يحكى أن الذي بناها هو حسين بن محمد بن سلام البرواني لتكون منتدى عاماً للمعامرة والبروانة. وسبلة أخرى لأولاد حبيب المعامرة، والمسماة سبلة النغال نسبة إلى نخلة نغال كانت بها، وسبلة مسعود بن سلوم البرواني، وسبلة الزامة قرب المنزفة وسبل أخرى ملحقة بالبيوت الضخمة.
- قرية السباخ:
تقع على الوادي من جهة الجنوب وتمتد حتى مزارع السناويين سيح العافية في الشمال التي تعر بـ "لبلاد" ومن الغرب حتى حلة الخوالية، مساكن السباخ معظمها من سمنت الجص – طابقين، ولكنها قصيرة الطول، ويمر من أمام السباخ في وسط الوادي بين السباخ وبين حلة "الجبل" فلج "السراه" وهو من نفس منبع فلج "زويد" الذي يقسم الوادي عند قرية البارزة ويتفرع منه فلح "المعترض" الذي يمتد إلى قرية المعترض شاقاً مزارع السناويين في "لبلاد"، ماراً على شمال مسجد السلالة والمسجد الشرقي بالسباخ. وتتبع قرية السباخ حلة الجبل التي تقع في الجهة المقابلة من الشرق، و"الجويدية"، في الداخل وحلة "الخويلية" التي تفصلها عن قرية "المنزفة". السباخ والحلل التي سبق ذكرها معظم قاطنيها من قبيلتي (العيسري و الطوقي). وقرية السباخ بها علماء، في الدين و الشريعة وقد رممت سبلتها (المجلس) وألحقت بها مكتبة عامة بجانب المسجد.
مسجد سبلة السباخ:
بناه حسين بن محمد بن سلام بن سالم بن حجي البرواني، ولحسين بن محمد وأسرته مآثر كثيرة وعمائر بالمنزفة كالبيت العود في وسط المنزفة وبيت الدروازة وسبلة (المغوية) ومدرسة المنزفة وأوقف للمسجد عتيقته خيزران وقفاً، وكان حسين بن محمد كثير الإحسان إلى الفقراء وله أوقاف كثيرة في ذلك. وهو من بنا القلعة بسور إبراء القديم التي تحمل اسمه، ورممت القلعة بوصية من أصيلة بنت عامر بن محمد بن سلام سبعين قرشاً أدخرها ابنها خالد بن سعيد ورممت القلعة في جمادى الأولى سنة 1359هـ للقلعة ريع من نخلة "المدلوكي" اشتراها خالد بن سعيد بعشرين قرشاً مجاورة لفلج الصغير
- قرية المعترض:
تقع في الغرب، تجاورها قرية المنزفة في الشمال، معظم سكانها من قبيلة (الغيثي) وهي قرية تقع على مسح ارضي غير زراعي عكس ا
- عبد الله السناوي - شارك
-