1. تعريف  الموقع:

      عن الموقع:

      موقع" السناوي الأسرة" abdsinawi.com موقع عائلي، لخدمة كل من ينتمي لصاحب الموقع، ذكراً كان أم أنثى، بالنَسَبِ أو بالمُصَاهَرةِ، وأيضاً، فالعضوية متاحة لكل من يستطيع أن يساهم مساهمة فعالة (فكرية، أدبية، علمية، أو معرفية) تفيد المجتمع بصفة عامة.

      الموقع أحد وسائل التواصل الإلكتروني، ويعتبر أي فرد ممن تربطه صلة قرابة بصاحب الموقع عضواً تلقائياً، وتكتمل عضويته عندما يخصص له رقم حساب العضوية للمشاركة والتواصل مع بقية الأعضاء في الموقع.

      فكرة إنشاء الموقع:

      المواقع الالكترونية website هي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، وأيضاً مصدر للمعلومات، سواءً أكانت مرجعية، أم إخبارية (صحفية)، وذلك بفضل ما يسرته التكنولوجيا من وسائل لإدخال أو تخزين أو تمرير، أو سحب أو طباعة المعلومات، post, store, forward or print في أي وقت، ومن أي مكان تتوفر فيه وسائل الاتصال.

      بظهور الهواتف الذكية أصبح كل شيء ممكناً إنجازه إثناء التجوال والتنقل، لا حاجة إلى استخدام كمبيوتر المكتب، أو المحمول، إنها ثلاثة في واحد (هاتف اتصال، كمبيوتر بيانات واتصال، وكاميرا تصوير).

       المواقع الالكترونية أصبحت تنافس الكتب، والصحافة الورقية، مما دفع ببعض دور النشر العالمية إلى إغلاق صحافتها الورقية؛ والاتجاه إلى الصحافة الالكترونية، وذلك بإنشاء مواقع إلكترونية لها، مما يعجل بتوسيع انتشارها عالمياً. وفي نفس الوقت، أتاحت التكنولوجيا للإنسان العادي، أن يكون مصدراً للمعلومات بدلاً من كونه  متلقياً في الماضي.

      إذ أصبح بالإمكان للفرد، أن يكون كاتباً ومحرراً وناشراً، دون الاعتماد على صحيفة أو مجلة يرجوها حتى ينشر مقالاته.

       التكنولوجيا مكنت الفرد أن ينشر ما يكتبه في نفس اللحظة، دون انتظار موافقة رئيس تحرير، وبإمكانه أيضاً معرفة من هم قراء مقالاته، وكم عددهم، عكس الصحيفة الورقية التي لا تدوم في أغلب الأحيان أكثر من يوم واحد، نهايتها تنتهي مع الخباز يستخدم ورقها للف الخبز، أو ترسل إلى مصانع تدوير الورق.

      لذا، كان من المناسب أن نتماشى مع رياح العصر، بدلاً من أن نمشي عكس التيار، لقد تغير العالم، أتى جيل، يعتمد في معيشته على عامل السرعة والحركة والتنقل، وعندما أتت فكرة نشر كتاباتي، كنت محتاراً بين وضعها في كتاب، أو نشرها إلكترونياً، فوجدت الفكرة الأخيرة مجدية اقتصادياً؛ فهي أسهل وأسرع.

       هكذا تبلورت الفكرة، بعدما تشاورت مع ابني (وضاح)، الذي يدرس هندسة الكمبيوتر، وعندما استقر الرأي كان لا بد من إيجاد شركة مناسبة، لها باع طويل في هذا المجال، إذ أن المواقع الالكترونية لا تكتمل بعد إتمام إنشائها؛ بل تلزمها حماية وصيانة دائمة لحمايتها من الفيروسات. ومن بين عشرات الشركات التي تقدمت بعروضها، لإنشاء الموقع استقر الرأي في نهاية الأمر بعد التقييم، على (شركة تصاميم الويب الخليج).

      وخلال فترة بناء الموقع أجريت كثيراً من التعديلات، في مراحل التصميم، حتى نصل إلى الهدف المنشود، والجميل في موقعنا هذا هو أن مساحته غير محدودة، وقابلة للتعديل والتطوير متى تطلب الأمر ذلك. ومؤخراً تم إضافة إيقونة select language لترجمة النصوص في لوحة الملاحة، بالصفحة الرئيسة للترجمة من العربية إلى عدة لغات، بالإضافة إلى خيار البحث: search option وهذا الخيار سيتيح الفرصة للناطقين بغير العربية على إمكانية الاستفادة من المعلومات التي يحتويها الموقع.

      أنا سعيد بما تم انجازه في الموقع حتى الآن (حتى كتابة هذا النص)، لقد تمكنت من وضع أكثر من  75 مقالة أو موضوع في الموقع، نقلتها من مدوناتي الورقية، وردت في سلسلة مقالات حوتها أكثر من 400 صفحة بحجم A4.

      إن القصد من نشر هذه المقالات عن حياتي الشخصية للعامة، هي مساهمة مني للجيل الذي أتى والذي سيأتي من بعدنا، للإطلاع على مراحل الحياة؛ التي مررنا بها حتى أن وصل البعض منا إلى مراتب عليا في العمل وخدمة الدولة، وفي نفس الوقت أرجو أن لا نسيء الفهم ، أو أن تستخدم المعلومات التي وردت في المقالات لغرض غير الذي قصدته. هذا ويمكن أن نجد هذه المعلومات في الموقع مصنفة وفق التصنيف الآتي:

      أولاً: مذكرات شخصية ذكريات عن :

      الولاية التي عشت فيها - ولاية إبراء.

      منهج التعليم وظروف المعيشة في إبراء.

      الحياة الاجتماعية في ولاية إبراء.

      الحياة العامة في ولاية إبراء.

      الحياة في قريتي - سيح العافية.

      تشجيع الشباب على الكتابة بعنوان (اللغة لا تعيق تدفق المعرفة).

      حياتي الدراسية في إمارة دبي.

      رحلة الدراسة إلى إمارة أبوظبي.

      إقامتي للدراسة في القاهرة.

      الالتحاق بالعمل و رحلة العمل.

      طبيعة عملي  - خدمات المدونات record services

      الخدمات الهاتفية telephone services

      أداء الموظفين staff performance

      دراستي في بريطانيا.

      من ممرات حياتي: سلسلة مواضيع عن تلك التي صادفتها في حياتي.

      الحياة في مطرح: عن الحياة والظروف المعيشية في مسقط في حقبة الستينات والسبعينات.

      الحياة في أفريقيا: بعض مشاهداتي وما عايشته عند إقامتي في إفريقيا.

      ثانياً: الأهالي بقرية سيح العافية

      ثالثاً: عائلتي وأقاربي

      رابعاً: مدونات مختلفة: (مواضيع متفرقة تتناول مواقف، أو قصص، أو رأى في الحياة بشكل عام).

      محتويات الموقع:

      يحتوي الموقع على أقسام رئيسة مبوبة حسب ظهورها على الصفحة الرئيسة، أو صفحة المحتويات، وهي متاحة للاستخدام من قبل أي عضو ما لم يُفَصَل عنها بذلك.

      أيضاً هناك عشرات الصور في قسم (معارف عامة) الخاص بعرض الصور gallery بالموقع والتي يمكن تصفحها مع الشرح الموجز لها، كما أن في الموقع قائمة بالكتب التي أملكها ويمكن الاستفادة منها أيضاً عن طريق الاستعارة، تتضمن حوالي 750 عنواناً من مكتبتي الخاصة بالبيت. وعناوين الكتب معروضة في قسم (قائمة المواضيع) بالموقع، على كل حال من يدخل الموقع وبالنقر على قائمة التصفح المشار إليها بثلاث خطوط في أعلى الصفحة الرئيسة  تحت شعار الموقع (الولد العماني بالخنجر)، سيجد المواضيع التالية:-

      الرئيسية: الصفحة الرئيسة التي تتضمن آخر ما نشر في الموقع.

      عن لموقع: معلومات عامة عن الموقع.

      مذكرات شخصية: المقالات الشخصية التي كتبتها عن نفسي، وغيرها من المواضيع.

      مجلة الأعضاء: صفحة مخصصة للأعضاء المسجلين في الموقع للمشاركة بكتباتهم.

      سجل العائلة: صفحة تسجيل الأعضاء الجدد لأول مرة.

      قائمة المواضيع: قائمة مواضيع الكتب والمقالات الأخرى.

      معارف عامة: صور مع شرح موجز عنها سواء أكانت عن أفراد أو عن مواقع.

      نسب العائلة: خارطة تتضمن شجرة عائلة صاحب الموقع.

      دليل الاتصال: دفتر عنوان الأعضاء.

      هذا ويسرني في نهاية هذا الحديث، أن أرحب بالأعضاء الجدد والأعضاء الذين بادروا بالتسجيل عند بداية تشغيل الموقع، والأخوة والأخوات الذين أعطوني دعمهم المعنوي لإنجاز حلم كان يراودني تحقيقه، والشكر موصول لابني وضاح الذي أعدلني عن طبع الكتاب، وأقنعني بإنشاء الموقع، الشكر وكل التقدير للدكتور فيجاس وفريقه مصممي الموقع على اهتمامه الشخصي، وتشجيعه و تنازله عن  كثير من التكاليف، والشكر وكل الشكر الخاص لمعاوني الأستاذ عبد العزيز أبو بكر أحمد مدقق اللغة العربية، والشكر أيضاً موصول للإخوة في الاستشارات القانونية، وأخيراً وليس آخراً لا أملك إلا أن احضن كل من وقفوا أو يقفون جانبي، في الاستمرار.

      1. عبدالله بن أحمد بن صالح - شارك