1. حياتي الشخصية – فقرة التعريف

       المقدمة
      أنا من مواليد ١٩٥٤ ولكن حسب تقدير السن اعتبرت من مواليد ١٩٥٧ والصحيح هو إني من مواليد شهر يونيو من عام ١٩٥٤
      سكنوا أهلي جمهورية بوروندي ربما بعد الحرب العالمية الاولى حيث هاجر اليها والد جدي (حمود بن جندب) مع تجارته من زنجبار- بامبا وأقام في بلدة جيتيجا و بنى فيها مسجدا، يعرف الآن بعد إعادة بناءه بمسجد جيتيجا، ثم عاد والد جدي الى عمان وتوفي في بيته بقرية سيح العافية - بولاية ابراء عام ١٩٤٨
      بعد التنقل بين بروندي وتنزانيا أسس جدي صالح تجارة في بلدة موينغا أو مهينجا كما يسميها العمانيين بجمهورية بروندي، واستقرا جدي و أبي فيها في الخمسينات،...إلا أن الوضع بدأ يتردى بسبب مطالبة انفصال بروندي عن رواندا تضررت تجارتنا وعدنا الى عمان
      عمري ربما كان في ذلك الوقت ربما بين ٦ أو ٧ سنوات،...غادرناها أيام مطالبة الاهالي بالاستقلال الذي اسفر عن التدخل البلجيكي في خمد التظاهرات وشاهدت ذلك الشغب في بلدة موينغا- البلدة التي كنا نقيم فيها، يعني في نهاية الخمسينات ومطلع الستينات، حيث نالت بروندي استقلالها عام ١٩٦٢فبما اعتقد، إذ لم تستقر وتوالت الانقلابات فيها بعد ذلك حتى السبعينات
      تعلمت القرآن في قريتي بمدرسة سيح العافية بولاية إبراء، وفي عام ١٩٦٣ أو عام ١٩٦٢ سافرت عمان بصحبة والدي الى افريقيا واستقريت ببلدة ممباسا- بكنيا للدراسة، وزرت زنجبار برفقة العائلة العمانية التي كنت اقيم معها ولسوء الحظ وقع الانقلاب بعد اسبوع من تواجدنا، عدنا الى ممباسا من ثم عدت مع والدي وابناء خالي في نفس العام الى عمان عام ١٩٦٥
      درست النحو وقواعد اللغة العربية لمدة سنة تقريبا بمسجد الجامع بإبراء، وعندما التحق والدي بالجيش عام ١٩٦٧ أو ١٩٦٦ انتقلت الى مسقط لاستمر في تعلم اللغة الانجليزية بولاية مطرح وفي عام ١٩٦٧ ارسلني والدي للدراسة بإمارة دبي مع أحد اصدقاءه، ومن ثم انتقلت الى إمارة ابوظبي – مدينة العين بالسكن الداخلي لاستكمال التعليم وفي عام ١٩٧٣ حصلت على منحة بواسطة الحكومة، بعثة لدراسة هندسة الاتصالات برعاية الاتحاد الدولي للمواصلات التابع لهيئة الامم المتحدة وابتعثت الى القاهرة ومن بعدها الى بريطانيا لاستكمال التعليم بكلية بولي تكنيك بلندن - المملكة المتحدة، و استكملت التدريب العملي بشركة الاتصالات الإيطالية ( إيتال كابلاه)
      تعينت للعمل بشركة عمانتل سنة ١٩٧٥ بمسقط تدرجت في عدة مناضب آخرها كنت المدير الإقليمي لفرع الشركة بالمنطقة الشرقية وتقاعدت من الشركة بعد خصخصتها من الحكومة، في عام ٢٠٠٣
      وخلال الثمانية والعشرين سنة التي عملت بها زرت بلدانا كثيرة، أكثر من ٣٥ دولة؛ في أوروبا، امريكا، استراليا، شرق اسيا وافريقيا، سوآءا للتدريب أو لحضور المؤتمرات ممثلا بلادي في مؤتمرات عدة خاصة المنظمة البحرية الدولية (أمو)
      ولي اسهامات في مجالات عدة لتطوير خدمات الاتصالات في عمان؛ منها على سبيل الذكر لا للحصر؛ إنشاء مركز اتصال استعلامات دليل الهاتف، و خدمة تلكس الملاحة البحرية، والمبرقات الإلكترونية لدارات التلكس والتلغراف، ومن ثم دوائر تراسل المعطيات للبنوك وشركات الطيران قبل دخول الانترنت، وتتمثل هذه المساهمة، على شكل دراسة وتوصيات، تركيبات وصيانة، وعملت ايضا في مجال التسويق وخدمة العملاء وكان لي اسهام في فتح وتطوير مناضد الخدمة في جنوب وشمال الشرقية
      وبعد تقاعدي عملت لحسابي الخاص لمدة ٧ سنوات وتقاعدت نهائيا من عمل الحر سنة ٢٠١١ بعد أن استردت حقوقي كاملة عن طريق القصاء من الشركة التي تقاعدت منها

      1. عبد الله السناوي - شارك