-
-
العائلة 3-1د أحمد بن صالح بن حمود
بدايةحياته
To read the article in other languages; Please click on the word “Language” at the top left of the page, highlighted in brown
ملاحظة: لقراءة هذا الموضوع تلقاءيا اطبع على "جوجل سيرش" السناوي الأسرة ثم عنوان أو رقم الموضوع
بداية حياة الوالد
والدي هو أحد أحفاد الجد حمود بن جندب، والده صالح بن حمود (مصارع الأسد) ولد في إبراء بحلة سيح العافية، وأمه الجدة صفية بنت عامر بن حمد بن مسلم بن خميس أحد مشايخ السناويين، درس الوالد أحمد القرآن والنحو ـ"هو وأبناء عمومته بحلة سيح العافية" ـ على يد علماء الدين واللغة في عصره.
تزوج من ابنة عمه حمد بن حمود وأنجبت له: 5 صبيان و6 بنات اثنان منهم توفيا في سن الطفولة أكبر أبنائه أبنته رياء توفيت تاركة ابنتها الصغيرة التي كان عمرها لا يتعدى السنتين، تربت على يد جدتها، يليها أبنه عبدالله وتليه أخته حسينه ثم علي وأربع شقيقات أخريات وآخر أبنائه حمير
عمل الوالد أحمد في صغره عند غياب أهله عن عمان في مزارعهم، وكان معه ابن عمه ناصر بن منصور بن حمود، وقد سافرا معاً إلى أفريقيا للحاق بوالده بعد أن تعسرت عليهم المعيشة، تاركاً وراءه والدته وشقيقته شمسة وحيدتين في عمان، وعمل في التجارة مع والده بجمهورية بوروندي بأفريقيا، ثم عاد إلى عمان ليأخذ والدته وشقيقته، لتتزوج من ابن عمها سالم بن منصور بن حمود، ثم أقامت مع زوجها في أوغندا، واستمر عمل الوالد أحمد مع أبيه في التجارة متنقلاً بين بلدان بوروندي، إلى أن عادا معاً هو ووالده ومعهم العائلة إلى عمان في أواخر الخمسينات، ثم عاد الوالد أحمد إلى إفريقيا مرة أخرى بعد عودة والده إليها، ومعه ابنه عبدالله ليلحقه في إحدى المدارس الأجنبية ببلدة ممباسا العاصمة التجارية لجمهورية كينيا، وبعد فترة عاد إلى عمان ومعه ولده عبد الله وبرفقتهم أبناء ولد عمه سالم بن حمد، ليلتحق بعد ذلك بالجيش السلطاني في عمان، وحارب الوالد أحمد في الجيش ضد الثوار الشيوعيين في ظفار، وعندما تأسس جهاز الأمن الداخلي في الدولة في عهد جلالة السلطان قابوس في أواخر السبعينات، كان الوالد أحمد من أوائل المختارين للانضمام إليه، وبعد فترة عمل استقال ليعمل في الأعمال الحرة، وأسس مؤسسة تجارية ومقاولات بناء، وبعد فترة من تأسيسها في مسقط انتقل بعمله إلى بلدته إبراء، وساهم في الكثير من الأنشطة الاجتماعية، والرياضية ولجان التنمية في البلد، ومن ضمن مشاركاته،فقد كان رئيساً لفرع غرفة التجارة والصناعة في منطقة الشرقية في فترة التسعينات وحتى بداية عام 2000 م، ومن منجزاته أنه أسس سوق سفالة إبراء مع مجموعة من أصدقائه أعيان البلاد، والنادي الرياضي، وكان يدعم نشاطه بسخاء من ماله الخاص حتى استقام وتكفلت به الدولة.
وبعد محاولة علاج يائسة داخل السلطنة وخارجها توفي الوالد أحمد على إثر مرض عضال سببه فشل كلوي كان قد تكفل بالعلاج ولده علي - توفي الوالد أحمد بنوبة قلبية في فراشه عند مطلع الفجر، في شهر نوفمبر من عام 2008 م.
- عبد الله السناوي - شارك
-