1.  

      :عن الصورة

      الصورة بحي مصر الجديدة، بكازينو "الميري - لاند"، عند حي التجاري "روكسي"، كازينو برستيجي لا يدخله إلا من ذوي المقامات الرفيعة (هاي - كلاس) في مصر، وقد لاحظت ذلك من البوابة، وفيما أظن كان الدخول برسوم
      هذه الصورة التقطت على البحيرة الاصطناعية، بواسطة مصور متجول محترف التصوير، كما كان معتاد في منتزهات العامة، إذ كان تأخذ لك صورة إن أشئت أم أبيت، ليحطك فيما بعد بالأمر الواقع، وعندما ترى صورتك قد التقطت؛ تضطر لدفع ثمنها، كنت أتردد لهذا الكازينو بين وقت وآخر (عندما يكون الحال ميسور)، لتناول وجبة العشاء مع زملائي في عطل الاسبوع، عندما كنت مقيما بحي مصر الجديدة (هليوبلس) كما كانت تعرف
      و بالكزينو مرقص على الطريقة الأوروبية (ديسكو)، يأتون إليه الشباب والشابات المتحضرات، كما نعلم بأن سكان مصر الجديدة اغلبهم من ذوي أصول أجنبية، ربما من الأرمن أو اليونان، وأذكر ذات مرة عزمنا بعض الأصدقاء العسكريين موفدين من عمان للتدرب في مصر، وكان أحدهم يرتدي الجاكيت دون ربطة العنق، و لم يسمح له دخول المطعم حتى أن اضطر أحدنا بأن يخلع ربطة عنقه عند دخوله ليعطيه إياها حتى يدخل، هكذا كان "الأتيكيت" في المطاعم الراقية  بمصر

       

       ذكريات ٢٩-٢ دت الدراسة في مصر والتدريب في شركة  أريكسون بسلطنة عمان

      رحلة العمل -٣

      زيارة والدي لي في مصر

      انتدابنا للتدرب بشركة أريكسون

      أجهزة الاتصالات في السابق

       

      To read the article in other languages; Please click on the word “Language” at the top left of the page, highlighted in brown

       ملاحظة: لقراءة هذا الموضوع تلقاءيا اطبع على "جوجل سيرش" السناوي الأسرة ثم عنوان أو رقم الموضوع

      أثناء فترة وجودي في مصر زارني أبي قادماً من أفريقيا في طريقه إلى عمان ومعه جدي وجدتي، لم أعلم عن سفره إلى أفريقيا حيث تركته في عمان عندما غادرتها. ومما يبدو كان سفره المفاجئ ليأتي بوالديه بسبب توعك صحتهما ولكونهما أيضاً يعيشان في منطقة شبه نائية بجمهورية بوروندي.

      أتذكر عندما عدت إلى الشقة في مدينة نصر، حينه فتح لي الباب زميلي وقال لي هناك مفاجأة لك؛ والدك وجدّك هنا، أخذت وقتاً حتى استوعب قبل أن أدخل الشقة، وكانت فعلاً مفاجأة، استقبلهم زملائي ورحبوا بهم كأنهم أحد أقاربهم.

      لا أتذكر المدة التي قضوها معنا ولكن كانت كافية بأن نأخذهم لزيارة معالم مصر، وكان والدي يأخذ ملاحظة عن كل شيء يراه، وشغوف برؤية كل شيء حتى أنه اشترى كتباً كثيرة مع بعض التحف التي مازالت باقية في منزله إلى اليوم، والدي مغرم بالكتب السياسية ومتتبع جيد للأحداث السياسية، سجل ما يقارب 90 شريط فيديو عن حرب الخليج، ولا يفوته معرض للكتاب في مسقط دون أن يشتري عدداً من الكتب وعنده مكتبة تضم مجموعة من الكتب سواء كان في مسقط أم في بيته بإبراء.

      كلما تذكرت أبي اشتقت إليه، ولا أستطيع أن أخفي الدمعة من عيني فأحس بالتقصير نحوه، عشت معه كرفيق وصديق قبل أن يكون والداً ـ الله يرحمه.

      كانت وفاته في عام 2008م، وقد كانت تلك الوفاة بالنسبة للعائلة مفاجأة حيث كانت على آلة غسل الكلى.

      بالرغم من مضي أكثر من سبع سنوات منذ أن توفي والدي إلا إني مازلت أراه في منامي باستمرار وأتحدث معه كأنه حي، كان ذا شخصية جذابة ومحبوبة لدى الشباب في إبراء عندما كان يترأس النادي. وكان له إسهامات كثيرة في الولاية وأصدقاء كثر، ربما سأتطرق للكتابة عن سيرته الذاتية فيما بعد بعيد الانتهاء من هذه المذكرات وسأنشرها ـ بمشيئة الله ـ في موقعي الالكتروني عندما يجهز بنهاية العام.

      هناك غيرنا ممن اختيروا من دفعتنا وابتعثوا إلى المملكة العربية السعودية والكويت.عندما ابتعثنا إلى مصر وبعد تخرجنا التحقنا بالشركة السويدية التي كانت تنفذ مشروعاً شاملاً للاتصالات في عمان.

      كانت مهمتنا نحن خريجي شعبة هندسة التلغراف أن ننفذ تركيب نقاط تقوية الإرسال الهاتفي على الكابلات المحورية الـ (coaxial cables)بالإضافة إلى أجهزة الإرسال الـ (FDM).

      بعد ستة أشهر من التنقل بين مختلف المناطق في السلطنة حصلت على منحة دراسية على حساب الاتحاد الدولي للمواصلات الـ (ITU)ثم التحقت بكلية البولي تكنيك (polytechnic) بشمال لندن لتأدية الامتحانات الهندسية.

       

      بداية حياتي العملية:

      عندما التحقت أنا وزملائيـ بعد تخرجنا ـ بالعمل عام 1975م تقرر أن يتم البدء بتنفيذ أول تركيبات لشبكة الهاتف الثابت الحديثة في عمان لتغطي محافظة مسقط والمحافظات الأخرى، وقد عهد بتنفيذها لشركة سويدية حيث انتدبت أنا وزملائي ممن أنهوا دراستهم في القاهرة والسعودية والكويت للعمل فيها كمتدربين قبل أن نوزع ونتسلم مهامنا في شركة الاتصالات.

      التحقنا للعمل بالشركة السويدية في بداية الأمر جنباً إلى جنب مع الفنيين الاسكندينافيين (السويديين والنرويجيين) لاكتساب الخبرة العملية أو بما يسمى التدرب على رأس العمل وكان هذا العمل مفيداً بالنسبة لي كأول تجربة عملية كنا في حاجة لها أنا وزملائي حتى نتمكن من أعمالنا المستقبلية، وقد أفادتنا هذه التجربة العملية فيما بعد وبالنسبة لي خاصة عندما تم تعييني في الاتصالات بالقسم المناسب لتخصصي بالرغم من أن العمل الذي تدربت عليه في الشركة السويدية لم يكن له علاقة مباشرة بتخصصي ومع ذلك تأقلمت مع عملي الجديد وبسرعة.

      يجب أن أعترف أنني لم أكن راضياً في البداية عن عملي في الشركة السويدية وأيضا زملائي لم يكونوا راضين خاصة الذين درسوا معي في نفس التخصص بسبب سوء المعاملة التي تلقيناها في البداية من قبل الفنيين السويديين والسبب نظرتهم الدونية في ذلك الوقت للفنيين العمانيين، وكنت أكثر زملائي جلداً فرأيت لا فائدة من التردد على الإدارة لدينا في شركة الاتصالات بالشكاوي، خاصة بعد ما رأيت أن المسئولين بالتدريب قد ملوا من كثرة ترددنا إلى مكاتبهم، ولم يبادر أحد منهم بعمل أي شيء كمن هو مقيد الصلاحيات. والحقيقة غير ذلك، لكن يبدو أن الذين عينوا في هذا القسم كانوا لا يفهمون واجبهم الوظيفي فهم مترددون, كل خائف على منصبه كأن الوظيفة فصلت له.

      بالنسبة للمكان الذي عينا للعمل فيه؛كان زملائي يرون بأننا لسنا في المكان المناسب(لا نعرف شيئاً عن الكابلات المحورية) مما جعل الفنيين الأجانب يستخفون بكفاءتنا وجعلوا عملنا معهم مجرد معاونين (helpers) أي عمال نعاونهم في نقل المعدات.

      كنا نتردد بين قسم التدريب التابع للإدارة ودائرة الهاتف نطالب بالعمل في مقسم الهاتفا لـ (Cross bar switch) الذي كان قيد الإنشاء لأنه يماثل مقسم التلكس الذي درسناه في القاهرة،ولا يختلف عنه إلا الشيء البسيط من حيث مداخل الـ (Interface) وهذا أقرب لتخصصنا خاصة كان هناك مقترح في البداية بأن نبتعث إلى دولة البحرين للتدريب العملي على نفس النوع من المقاسم.

      ومن خلال محادثة هاتفية التقطتها من أحد المعنيين بدائرة الهاتف وقسم التدريب استطعت أن افهم بأن هناك مشكلة من خلال استماعي للمحادثة التي كانت تدور بلغة ثالثة غير العربية (السواحيلية)، حيث اتقن هذه اللغة؛  وعرفت السبب بأن شركة (C & W) البريطانية التي حلت محلها الشركة العمانية لا ترغب في قبولنا للتدرب في فرعها بالبحرين لأنها لا تعترف بالمنهج الذي درسناه في مصر،  مدعية بأنه لا يطابق المعيار البريطاني باعتبار أن الدراسة تمت في دولة عربية وخارج معيار الـ (BT Standard)  معيار شركة الاتصال البريطانية.

      والمعني بدائرة الهاتف هذا كان منحازاً لادعاء الشركة لأن ثقافته ثقافة بريطانية ربما كان ممن درسوا وعملوا هناك.

      كان كثير التذمر كأنه غير متحمسـ من حيث المبدأ ـلقبولنا كعمانيين في دائرته، حيث الفكرة السائدة عند معظم الأجانب في ذلك الوقت عن العمانيين بأنهم (trouble makers) أي مسببو مشاكل، وكان يضغط على المعنية بالتدريب مستنداً إلى خبرته بأنه أدرى فنياً عنها، فقد كانت هذه الأخت "بين المطرقة والسندان".

      واستطعت أن استنتج في النهاية بأن كلا الطرفين يريا أن ترددنا على مكاتبهم كان مجرد إزعاج حتى أن الشخص المعني المذكور كان يتلفظ عند محادثته الهاتفية مع المعنية بقسم التدريب بعبارات غير مستحسنة ما كان يجب أن يقال ذلك، حيث كان خلاصة حديثه أنه لا يريد رؤيتنا في مكتبه دون أن يعلم بأني ملم بتلك اللغة التي يتحدثها، وما أن أخبرت زملائي بالقصة حتى أن اشتعلوا ناراً وأصروا مقابلة الوزير وفعلاً كانت تلك المقابلة مفيدة جداَ على الأقل ردت لنا الاعتبار ووضعت حداً لتلك العجرفة.

      وشركة (C & W) شركة قوية عالمية تحتكر قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط منذ عشرات السنين ولها فروع حتى في الشرق الأقصى تديرها من مركزها في (Hong Kong)  والمركز الذي كان في البحرين كان مسئولاً عن الشرق الأوسط، وبالذات الخليج (الأمارات، قطر، اليمن، وعمان وربما الكويت).

      كان عندما يوظف شخص يلتحق بمركز التدريب بالبحرين، ومن ثم يرسل إلى بريطانيا، وتتوقف مدة الدراسة حسب كفاءته واستيعابه لكلتا الوظائف التشغيلية أو الفنية(Engineering or operator) ولا تعترف الشركة بأي مستوى تعليمي مالم يكن أوروبياً أو معترفاً به من قبل (British Standard).

      أتذكر مرة،في نهاية السبعينات أو ربما بداية الثمانينات حضرت كمترجم لمن لا يفهم اللكنة البريطانية لمقابلة تجرى لعدد من طالبي العمل، لديهم شهادات لمراحل دراسية مختلفة بين الدبلوم والثانوية العامة والإعدادية ومطلوب تشغيلهم لوظائف تشغيلية وفنية، كان هناك طابور طويل من منتظري المقابلة الشخصية، فسأل المختبِر الـ (Interviewer) أحد المتقدمين عن هوايته وعما إذا كان يلعب رياضة أو أي نوع من الرياضات، وهل هي من الرياضات الخشنة التي للتحدي؟، كالرجبي على سبيل المثال في رياضات الكرة،ثم سأله إذا كان لديه دراجة هوائية وعمَّإذا كانت لديه ميول ميكانيكية، ثم أخرج هذا المختبر قلمه الجاف "الباركر" وطلب منه أن يفكه، ثم يعيد تركيبه، وعند الفك والتركيب عليه أن يشرح بصوت عال وطلق باللغة الانجليزية، مع ذكر مسمى كل قطعة من القلم قبل أن يقرر المختبر (بكسر الباء) ترشيحه لدخول الاختبار التحريري. تبين بأن الشاب المسكين ممن ليس لديهم ميول لا في الرياضة و لا في الميكانيكا، فقال له المختبر:(أنت يا ابني فقط تريد أن تتوظف، فمكانك ليس عندنا). بمعنى أنه لا يصلح أن يكون فنياً كما ليس لديه روح المنافسة والتحدي.

      وكان الذي ينجح في اختباراتهم (level-1, level-2, level-3)أي المستوى الأول الثاني أو الثالث يقرر مدة التدريب من سنة إلى ثلاث في عمان أو البحرين أو في بريطانيا إلى أن يجتاز امتحانات (City & Guild) المهنية والتي يعترف بها المعيار البريطاني للتعليم المهني، ولم تكن هذه الاختبارات سهلة إذ أن اجتيازها يحتاج إلى كثير من الجهد خاصة لغير المتحدثين باللغة الانجليزية باستثناء الأفارقة (كنيا، أوغندا، تنزانيا، وزنجبار) والهنود ربما بسبب منهجهم البريطاني، وعندما دخلت العمل وجدت عدداً من العمانيين ممن كانوا يقيمون في أفريقيا قد اجتازوا هذه الامتحانات حيث يؤهل الحصول عليها الحصول على عضوية الجمعية الملكية البريطانية.

      على العموم وفي النهاية بعد أن رأينا ألا فائدة من تلك المراجعات المتكررة إلى مكاتبهم؛ قررنا كما يقال في اللغة الدبلوماسية (عقد هدنة) والاستمرار مع الشركة السويدية حتى نهاية التركيبات والتي ستنتهي بعد ستة أشهر خاصة بعد أن أُمِّنتْ لنا وسيلة نقل من منازلنا إلى مقر العمل والتي كانت إحدى الصعاب التي كنا نواجهها مع الشركة السويدية.كان الترحيل من روي إلى منطقة العذيبة (نفس المكان الذي به الآن وكالة الزبير للسيارات) و كانت هذه الخطوة نصف الحل للمشكلة.

      عُهِد للشركة السويدية تركيب مقاسم الهاتف مع الشبكة الخارجية التي تربط المقاسم ببعضها بالإضافة إلى ربط خطوط المشتركين بالمقاسم وشبكات الراديو المتمثلة في الميكروويف ووسائط (وصلات)تربط المقاسم لاسلكياً بجانب شبكة الكابلات السلكية (copper wires) ووصلات الـ (microwave) والكابلات المحورية (coaxial cables) هذه خطوط تحمل المكالمات الهاتفية بين المقاسم المختلفة بما يبث من قبل أجهزة الإرسال الـ (FDM).

      هذه التقنية كانت رائدة في ذلك الوقت ومهمتنا كانت ربط الكابلات المحورية ببعضها بواسطة أجهزة تكبير الإشارات الـ (amplifiers) عند نقاط تلتقي فيها الكابلات المحورية عند كل خمس كيلومترات ليكون المكان قد هييء مسبقاً تحت الأرض لأجهزة التكبير هذه وذلك أثناء مد الكابلات المذكورة.

      وتأتي هذه المكبرات على شكل اسطوانات مغلقة شبيهة باسطوانات غاز الأكسجين في المستشفيات، إلا أن بها دوائر الكترونية بالإضافة إلى أنبوب لتمرير غاز التبريد، وتركب هذه الأسطوانات، داخل براميل فولاذية بأغطية يتم غلقها بواسطة براغي تشبه براغي إطارات الشاحنات تمنع تسرب مياه الأمطار إلى داخلها.

      لا أود الدخول في التفاصيل الفنية كثيراً إلا أن التحدث عن شيء أحبه أمر ممتع بالنسبة لي.

      لا شك أن كثيراً من الفنيين العاملين في حقل الاتصالات يعرفون هذا الكلام. لا أظن هذه التقنية عادت باقية في عمان، لقد تمت إزالتها عام 85 عندما استبدلت بالـ (TDM)وكذلك الكابلات المحورية حيث استبدلت بالكابلات البصرية (Fiber Optic).

      بعد مضي عشر سنوات من التركيب غيرت شبكة الاتصال جذرياً إلى الرقمية، مما سمح باستخدام الهاتف الرقمي عبر المقاسم الرقمية الـ (Axe والـ EDS)حاضنة الخدمات التي نراها في وقتنا الحاضر.

      كنا نعاني كثير اًو نتعب بما نبذله من جهد في فك وغلق تلك البراغي الكبيرة، ولكن في نفس الوقت كنا نستمتع بالتنقل من مكان إلى آخر والمتعة تكمن عندما نجد وجبة الغداء ساخنة في انتظارنا وقد أعدت لنا بالطريقة الأوربية لنتناولها ساخنة سوياً مع هؤلاء الأوروبيين في أماكن هي بمثابة الاستراحة، وهذه الأماكن عبارة عن كرافانات في شكل غرف متنقلة (port cabins)  ومعدة مسبقاً في أماكن على طول امتداد الكابل المحوري بطول الطريق الذي نسلكه وعادة ما يكون الكابل الـ(coaxial) ممدوداً بمحاذاة الشارع العام لتسهيل صيانته. لم تعد هذه الكابلات موجودة الآن بعد التحديث الذي طرأ في شبكة الاتصالات في منتصف الثمانينات.

      وقد أفادنا العمل بالشركة السويدية في التعرف على مناطق عديدة من السلطنة كنا نجهلها أو كنا فقط نسمع عنها، وكان عملنا ـ في تركيبات أجهزة تكبير الإشارات عند كل عشر نقاط توصيل بملتقى الكابلات ـ ممتعاً، وبدءاً من مبنى مقسم القرم على امتداد طريق مسقط / نزوى وطريق جنوب وشمال الباطنة لربط المقاسم في تلك المناطق بالمقسم الأم بروي.

      وعند مغادرتنا تركنا بينهم انطباعاً جيداً خلال فترة الأشهر التي قضيناها معهم ومساعدتهم في تنفيذ مشروعهم. برهنا لهم بأن العمانيين ليسوا كسالى كما كانوا يتصورون، وأيضاً بأن العمانيين لا يفرطون في حقوقهم.

       

      1. عبد الله السناوي - شارك