أخبار الموقع – د

الأربعاء 20 أبريل 2016:

"وقُلِ اعمَلُوا فسَيرى الله عَمَلكم وَرَسُولُهُ وَالمُؤمِنون وسَتُردون إلى عالِم الغيبِ والشهادةِ فيُنَبِئكم بِما كنتم تَعمَلون" - صدق الله العظيم  ( 105 النساء).

مساء الأمس كنت مع الدكتور المسئول عن تصميم موقعنا هذا، لتسلم مستندات الملكية والقرص الخاص بمحتويات الموقع، وقال لي بأن هذا الموقع هو أول تصميم موقع شخصي قاموا به، وكان التحدي فيه هو التصميم الخاص بشجرة العائلة، حيث لم يجدوا البرنامج المناسب مما اضطرهم إلى تصميم برنامج خاص يلبي احتياجاتنا، وكنت سعيداً بهذا الكلام.

جرى كثير من التعديلات أثناء مراحل التصميم لكي نصل إلى الهدف المنشود، والجميل في الموقع بأن مساحته غير محدودة وقابلة للتعديل والتطوير متى تطلب الأمر ذلك. وأبدى الدكتور فيجاس عدة اقتراحات، منها إضافة إيقونة على لوحة الملاحة بالصفحة الرئيسة للترجمة من العربية إلى الإنجليزية حيث أشار بأنه هو وزملاؤه وجدوا معلومات مفيدة يحتويها الموقع قد يستفاد منها؛ ومن بينهم هو وزملاؤه ممن لا يتحدثون العربية، وسعدت بهذا الاقتراح.

وعندما استعرض علي اللغات المتوفرة التي يمكن إدخالها على الموقع أشرت إليه؛ ربما سيكون من المناسب إضافة اللغة السواحيلية بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية، حيث لدينا أهل في أفريقيا ممن لا يتقنون القراءة باللغة العربية. الإنجليزية والسواحيلية ستكونان لغات مناسبة، خاصة أنا بحاجة للحصول على كثير من المدونات في الموقع تبحث عن سيرة وتاريخ أهلنا وأجدادنا في أفريقيا إذ نفتقد على كثير من المعلومات الاجتماعية عن حياتهم هناك، ولم نكن ندرك أهميتها إلا في وقت متأخر.

وارتأينا أن نخصص يوماً لجمع أفراد العائلة أو رموزها بالإضافة إلى ممن اشتركوا في الموقع من خارج العائلة لتعريفهم عن الإمكانيات المتاحة والتي يمكن الاستفادة منها في الموقع.

 مع إقامة حفل عشاء بمناسبة التدشين، فأبدى ترحيبه بالفكرة، وطلب مهلة للتحضير لهذه المناسبة، ولكني استعجلته في الأمر بأن يهتم بهذا الموضوع بحيث تكون المناسبة في شهر يونيو القادم من هذا العام.

أنا سعيد بما تم انجازه حتى الآن في الموقع لقد تمكنت من وضع حوالي 34 مقالة أو موضوع في الموقع وردت في سلسلة (ذكريات 1-34)، وحوالي ستة مقالات عن الحياة في أفريقيا، وعشرة مقالات عن الحياة في مطرح، وثلاث عشرة مقالة عن العائلة،وأربع عشرة مقالة عن الأقارب، وحوالي أربع مقالات تحت عنوان من ممرات حياتي، وأكثر من أربع أو خمس مقالات متفرقة، بما تصل مجموعها إلى أكثر من 350 صفحة بحجم A4 وبحجم خط 16، مسندة هذه المقاولات جميعها بالصور.

أيضاً هناك عشرات الصور في قسم (معارف عامة) الخاص بعرض الصور galleryبالموقع؛ التي يمكن تصفحها مع الشرح الموجز عنها، كما في الموقع قائمة بالكتب التي أملكها يمكن الاستفادة منها أيضا عن طريق الاستعارة، تتضمن حوالي 750 عنواناً من مكتبتي الخاصة بالبيت. عناوين الكتب معروضة في قسم (قائمة المواضيع) بالموقع... على كل حال من يدخل الموقع وبالنقر على قائمة التصفح المشار إليها بثلاث خطوط فوق بعض؛ تحت شعار الموقع (الولد العماني بالخنجر)، سيجد المواضيع التالية:-

الرئيسية: الصفحة الرئيسة التي تتضمن آخر ما نشر في الموقع.

عن لموقع: معلومات عامة عن الموقع.

مذكرات شخصية: المقالات الشخصية التي كتبتها عن نفسي، وغيرها من المواضيع.

مجلة الأعضاء: صفحة خصصت للأعضاء المسجلين في الموقع للمشاركة بكتباتهم.

سجل العائلة: صفحة تسجيل الأعضاء الجدد لأول مرة.

قائمة المواضيع: قائمة مواضيع الكتب، والمقالات الأخرى.

معارف عامة: صور مع شرح موجز عنها سواء أكانت عن أفراد أو عن مواقع.

نسب العائلة: خارطة تتضمن شجرة عائلة صاحب الموقع.

دليل الاتصال: دفتر عنوان الأعضاء.

في الوقت الحاضر يمكن الحصول على ترجمة المقالات باللغة الانجليزية بواسطة (جوجل)، وذلك باختيار المقال المطلوب، ثم الذهاب إلى قائمة الاختيارات في الجهاز واختيار (مشاركة)share via وبعدها بالضغط على إيقونة (جوجل) للترجمةtranslate وسوف يترجم المقال جميعه بالإضافة إلى صفحة الموقع الرئيسة باللغة الانجليزية...الحياة سهلة أليست كذلك؟

هذا ويسرني في نهاية هذا الحديث أن أرحب بالأعضاء الجدد والأعضاء الذين بادروا بالتسجيل عند بداية تشغيل الموقع، والأخوة والأخوات الذين أعطوني دعمهم المعنوي لإنجاز حلم كان يراودني تحقيقه والشكر موصول لابني وضاح الذي أعدلني عن طبع الكتاب، وأقنعني بإنشاء الموقع، الشكر وكل التقدير للدكتور فيجاس وفريقه مصممي الموقع على اهتمامه الشخصي، وتشجيعه و تنازله عن  كثير من التكاليف، والشكر وكل الشكر الخاص لمعاوني الأستاذ عبد العزيز أبو بكر أحمد مدقق اللغة العربية، والشكر أيضاً موصول للإخوة في الاستشارات القانونية، وأخيراً وليس آخراً لا أملك إلا أن احضن كل من وقفوا أو يقفون جانبي.

 

"مَن عَمِل صَالِحاً مِن ذكرٍ أو أنثَى وهوَ مُؤمنٌ فلنُحيِيَنه حياةً طيبَةً و لنَجزِيَنهُم أجرَهم بأحسَنِ ما كانُوا يَعمَلون" -صدق الله العظيم (97 النحل(.